قالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن سيراليون قامت بتطعيم نحو 200 شخص كانوا قد خالطوا بصورة مباشرة أو غير مباشرة امرأة توفيت بفيروس الايبولا يوم السبت الماضي. وتعرقل وفاة المرأة -وهي بائعة من منطقة كامبيا على الحدود بين سيراليون وغينيا- جهود مكافحة الوباء الذي ظهر منذ 18 شهرا وأصاب 28 ألف شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا وقتل أكثر من ثلثهم. وتوفيت المرأة عن 67 عاما بعد خمسة أيام من بدء سيراليون فترة لإعلان خلو البلاد من الوباء، وكانت آخر حالة اصابة بالايبولا قد خرجت من المستشفى في الثامن من أغسطس آب لتبدأ البلاد فترة عد تنازلي تستمر 42 يوما حتى يعلن شفاؤها تماما من المرض. وقالت مارجريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية "سنقوم بتطعيم اولئك بمقاطعة تونكو ليمبا ممن خالطوا المتوفاة مباشرة ومن خالطوها بطريقة غير مباشرة". وأشارت إلى فعالية التطعيم الذي ورد من غينيا، وقال بالو كونتيه رئيس المركز الوطني لمكافحة الايبولا في سيراليون إن ظهور الحالة الأخيرة مخيب للآمال مشيرا إلى احتمال تسجيل حالات جديدة. وشهدت منطقة غرب أفريقيا أسوأ تفش معروف في العالم لفيروس الايبولا وأعلنت سيراليون عن أول حالة اصابة في مايو ايار عام 2014 ومنذ ذلك الحين سجلت أكبر عدد من الاصابات في المنطقة وان كانت دولة ليبيريا المجاورة قد شهدت أكبر عدد من الوفيات. وفي مايو الماضي أعلن خلو ليبيريا من الوباء لكن ظهرت حالات أخرى في يونيو حزيران الماضي، يقول العلماء إن الاتصال الجنسي هو التفسير المرجح لاعادة ظهور الوباء في ليبيريا لأن الفيروس يبقى في الأنسجة الملساء بالجسم وفي السائل المنوي فترة تتجاوز فترة الحضانة البالغة 21 يوما ليظل بالجسم مدة تصل إلى 90 يوما.