قال مسئولون فلبينيون إن مجموعة قرود فى منشأة بحثية أصيبت بسلالة من فيروس إيبولا، وهى غير قاتلة للبشر. وقالت وزيرة الصحة جانيت غارين إن 25 عاملا فى المنشأة خضعوا للكشف الطبى، لكن النتيجة جاءت سلبية وتبين عدم إصابتهم بفيروس "إيبولا ريستون". وأضافت أنه تم الكشف عن الفيروس الأسبوع الماضى بعد ملاحظة إصابة بعض القرود بمرض الحصبة، ما خفضت مقاومتهم للإيبولا. ولم تذكر غارين المزيد من التفاصيل، كما لم تحدد اسم المنشأة أو موقعها أو ما إذا كانت تلك القرود أرسلت إلى مختبرات أجنبية. تعد هذه أحدث عدوى لانتشار فيروس إيبولا فى الثدييات بالفلبين، بعد اكتشاف إصابة خنازير بالفيروس العام الماضى.