أعيد جثمان الطفل السوري الغريق ايلان كردي وشقيقه غالب اللذين لاقيا حتفهما هما ووالدتهما ريحان كردي إثر غرق زورقين قبالة منتجع بودروم التركي خلال محاولة للوصول الى جزيرة كوس اليونانية الى موطنهم اليوم الجمعة من أجل مراسم الدفن. ومرت القافلة عبر بلدة سوروج التركية وعبرت الحدود الى بلدة عين العرب "كوباني" السورية ، وكان شقيق إيلان ويدعى غالب (5 سنوات) وأمه ريحان (35 سنة) ضمن 12 شخصا بينهم أطفال آخرون لاقوا حتفهم عندما انقلب زورقان أثناء محاولة الوصول إلى جزيرة كوس في اليونان. و شارك مئات السوريين في تشييع ودفن الطفل الغريق وشقيقه ووالدته الجمعة في مدينة كوباني ذات الغالبية الكردية الحدودية مع تركيا، بحسب ما ذكر صحافي في المدينة لوكالة فرانس برس وتعرف والدهما الذي أصيب بالذهول من هول الصدمة على جثثهم أمس الخميس ، وانتشرت صورة جثمان ايلان الصغير بعد أن جرفته المياه على الشاطئ ، ويظهر جثمان الطفل في قميص أحمر وبنطال قصير وهو يستلقي على بطنه وسط رغوة الأمواج المتكسرة على شاطئ يقع قرب مدينة بودروم السياحية ، وفي صورة ثانية بدا رجل شرطة مقطب الوجه يحمل الجثة الصغيرة ويمضي.