أكد مهاجم ناديي الطائي والرائد سابقاً، والفتح حالياً، حمد الجهيم من مقر تواجده في معسكر نادي الفتح الإعدادي الذي يقام حالياً في تونس، إنه بحث عن العرض الأفضل لتأمين مستقبله، وإن نادي الرائد التزم بالاتفاقية التي تمت بينه ونادي الطائي، حين انتقاله في الموسم الماضي، بجميع بنودها مشيراً أنه اجتمع مع منسوبي نادي الطائي بعد نهاية الموسم، ولم يتم الاتفاق معهم على الأمور المادية، مما أجبره على الرحيل والبحث عن عرض مادي أفضل، وقال : بعد آخر مباراة من دوري عبداللطيف جميل في الموسم المنصرم، وحسب اتفاق الناديين الطائي والرائد، خاطبت إدارة نادي الرائد نظيرتها في نادي الطائي تفيدهم بإسقاطي في تاريخ 1/9/1436 ه حسب الاتفاقية التي تمت بين الناديين. والتزم نادي الرائد بالاتفاقية في تاريخ 14.9.1436 ه وتمت مخاطبة نادي الطائي من قبل الإدارة الرائدية في حينها، وأفادوهم أنه تم إسقاطي من الكشوفات الرائدية وطالبوهم باسترداد الشيك المرهون البالغ ثلاثة ملايين ريال ، بعدها اتصلت بي إدارة الطائي وطلبت مني العودة مجددا للنادي، واجتمعت مع رئيس النادي عبدالله العديلي ونائبه سعد الصعب، وتفاوضنا واختلفت معهم في العرض المادي المقدم لي لعودتي للفريق، وأخبرتهم بأن لدي عروضا أفضل من عرضهم، وفي أندية تلعب في دوري عبداللطيف جميل، وهذا هو حال الاحتراف. فبحثت عن عرض أفضل، ووجدت عرض الفتح هو الأفضل، علما بأنني تواصلت مع إدارة الرائد عن طريق عضو مجلس الإدارة عبدالله العيدان بعد نهاية الموسم مباشرة، واستفسرت عن مصيري القادم، فأكد لي العيدان أن الرائد يحترم المواثيق والاتفاقية المبرمة مع نادي الطائي، وأنه سيتم إسقاطي من كشوفاتهم حسب الاتفاقية، ولأنني رب أسرة بحثت عن تأمين مستقبلي، ويعلم الله أنني أكن الحب للناديين، فالطائي له فضل كبير بعد الله، والرائد قضيت فيه فترة قصيرة، ووجدت منهم التعامل الراقي والاحترافية، ولكن هذا حال كرة القدم والاحتراف مثل ما ذكرت سلفاً.