ألقت إدارة نادي الطائي ممثلةً بنائب الرئيس سعد الصعب الضوء على ملابسات انتقال المهاجم إلى نادي الفتح بعدما تم إسقاطه من كشوفات نادي الرائد الموسم الماضي بموجب اتفاقية ملزمة بين الناديين كونه لاعبا هاويا بضمان ثلاثة ملايين ريال عبر شيك من الرائد باسم الطائي وتضمن عبارة (هذا الشيك ضمان لحقوق نادي الطائي لا يحق صرفه إلا في حالة عدم اسقاط اللاعب من الرائد من دون الرجوع للنادي أولا. وقال الصعب: "تم توقيع اتفاقية بين الطائي والجهيم لقيده في الكشوفات لاعبا هاويا بتاريخ 1-9-1436 ه براتب شهري عشرة الاف ريال بتوقيع من اللاعب ومن إدارة النادي إضافة إلى توقيعه على استمارة التسجيل في كشوفات النادي كلاعب هاوٍ وإقرار خطي بأنه لن ينتقل إلى أي ناد داخل او خارج المملكة إلا بموافقة نادي الطائي". واضاف: "تواصلنا مع رئيس نادي الفتح احمد الراشد وتم إبلاغه بأنه لا يحق لإدارة الفتح التوقيع مع اللاعب حسب الأوراق الموجودة لدى إدارة الطائي وكان الرد من الراشد بأنه لا يملك أي معلومة عن الموضوع وأن هناك لجنة في النادي هي من تبحث الأمور المتعلقة بالتعاقدات مع اللاعبين، وإدارة الطائي اجتمعت مع الجهيم الذي أكد عدم رغبته بالعودة إلى النادي بعدما قدمت له عرضين الأول لاعب هاو بمقدم عقد 150 الفا وراتب شهري 15 الفا لمدة عشرة أشهر وبذلك يكون المجموع 300 الف ريال، والعرض الثاني لاعب محترف على أن يستلم السقف الأعلى حسب لائحة الاحتراف 360 الفا شاملة الرواتب ومقدم العقد بعد ان يحصل على إجازة استثنائية من عمله". الراشد لا يعلم شيئاً عما حدث ولا يجب الانتقال إلا بموافقة الطائي واستطرد نائب رئيس الطائي قائلا: "تواصلنا مع اللاعب نهاية الأسبوع الماضي ولكنه تعذر بحدوث بعض الإشكاليات في عمله وانه سيتواجد في مقر عمله لحل هذه الإشكاليات ولكننا تفاجأنا بتوقيعه للفتح وحاولنا التواصل مع اللاعب بعد توارد الأخبار بتوقيعه للفتح ولكن هاتفه كان مغلقا، وقد توصلنا مع احد المكاتب القانونية لحفظ حقوق النادي". إقرار اللاعب للبقاء في الطائي صورة الشيك من نادي الرائد حمد الجهيم بشعار الفتح