قالت القوى الست الكبرى إنها وإيران ستواصلان التفاوض بعد انقضاء المهلة النهائية اليوم الثلاثاء من أجل التوصل لاتفاق نووي طويل الأجل في الوقت الذي تتعاملان فيه مع أكثر القضايا إثارة للخلاف بما في ذلك استمرار حظر السلاح الذي تفرضه الأممالمتحدة على إيران. وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خارج الفندق الذي تجرى فيه المحادثات بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة "سنواصل التفاوض خلال اليومين القادمين." وقالت المتحدثة باسم الوفد الأمريكي ماري هارف إن الاتفاق النووي المؤقت بين إيران والقوى العالمية الست سيمد إلى يوم الجمعة لمنح المفاوضين بضعة أيام أخرى لإنجاز عملهم. وقالت هارف "نهتم صراحة بجودة الاتفاق أكثر مما نهتم بالوقت .. رغم أننا نعرف أيضا أن القرارات الصعبة لن تكون أسهل مع الوقت - لهذا السبب نواصل التفاوض." وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن هناك مبررا قويا للاعتقاد بأن من الممكن إبرام اتفاق خلال "بضعة أيام" وإن هناك "تفاهما" على أن معظم العقوبات المفروضة على إيران سترفع. ونقلت عنه وكالة انترفاكس للأنباء قوله للصحفيين "هناك مشكلة كبيرة واحدة فقط فيما يتعلق بالعقوبات - هي مشكلة حظر الأسلحة." وأضاف أن من المهم التوصل لاتفاق بشأن ذلك في أسرع وقت ممكن وقال للصحفيين "رفع الحظر على مد إيران بالأسلحة المطلوبة لمكافحة الإرهاب هو هدف وثيق الصلة." وهذه هي المرة الرابعة التي تمد فيها الأطراف الاتفاق المؤقت الذي أبرم في نوفمبر تشرين الثاني 2013 والذي نص على رفع محدود للعقوبات في مقابل وقف إنتاج اليورانيوم الذي يخصب لدرجة نقاء تبلغ 20 في المئة.