السرية والحفاظ على السر والمعلومة وعدم التعرض لها وكذلك الوقوف على إيضاح الأسرار يعد مبدأ وأمانة ومصداقية في الضمير والقول والعمل، وكما ذكر في القرآن الكريم والاحاديث الشريفة وكثير منا له اطلاع وعلاقة في المعرفة في جوانب عدة من اسرار العمل او المهام التي يقوم بها او قد يكون موظفا مختصا في هذا الشأن كما البعض لهم جسر مع الجهات المختصة التي تنفذ اعمالا يفترض العمل داخل اطار من السرية او من اتصالات ومعلومات قريبة من هذا حتى المستخدم الذي يعد رجل الاتصال والتوصيل يعرف ويقرأ ويسمع.. وهنا نسمع ونرى ونشاهد اخبارا تسرب وكشف بعض المعلومات والقرارات من اختراق الكتروني وهذا اصبح هو السائد وله الكثير من المفاجآت والتبرير هجوم الكتروني وعمل فني قام به مختصون ولكن الاهم داخل المكاتب والاجهزة والادارات التي لها عمل وانجاز وسرية هناك من هو صاحب الفضول والاطلاع او من لا يملك ضميرا صادقا ووطنية مخلصة او من له نظرة اخرى في كشف السر والاعلان عنه من اساليب مختلفة او البعض وهم قلة بكل براءة وطيبة ينقل ما يرى ويتحدث عن ما يسمع.. الى جانب التصوير واستغلال النشاط الالكتروني والفاكس وادوات التواصل الاجتماعي الحديثة.. وهذا واقع الاغلبية من القطاعات الحكومية والخاصة وهو امر عادي للكثير والذي لم يحظ باهتمام ومتابعة وتخصص في الحفاظ على السرية داخل العمل وخارجه بل يوكل الامر الى دون رقابة وتدقيق ونحن نعيش في عالم السرعة وعصر التكنولوجيا الذي يفترض ان تكون هناك ادارات مختصة وتأهيل للعاملين وعلى مختلف المستويات الى اصدار نظام داخلي من اجل الحفاظ على السرية ومن يخالف يصدر احكام وقرارات صارمة.. هذا ما اسمع به حاليا في الجهات ذات الاختصاص وعلى هذه القطاعات ان تعطي هذا العمل اهمية ومتابعة.. والسر امانة ومصداقية دون تعريفه وتعرضه للكشف من نشر وتصوير او نقل وكما هو المسلم من صفات يمتاز بها وهذا يعد مساندا وحفاظا على الكتمان في هذا العمل والقيام بهذه الامانة وعلينا جميعا الاخلاص والوفاء والابتعاد عن الفضول ونقل المعلومة حتى الاشاعة والقال والقيل وحان وقت التوحد والصف الواحد والعمل المخلص لله والوطن وهذا هو واجب وطني وامانة ومصداقية وعلى القطاعات الاهتمام بهذا وتحديث المعلومة وسير العمل واختيار الافضل من الكفاءات للعمل في هذا المكان. ** ما بعد التراويح إلى أين؟ مع اطلالة هذا الشهر المبارك وما بعد صلاة التراويح كالعادة في برنامج زيارات واستقبالات مع الاهل والمعارف واهل الحي ومضى يوم ويومان واكثر وانتهى وقت تبادل التهاني وكما هي العادة هناك امسيات ثقافية وبرامج اجتماعية ونشاطات شبابية من صوالين واندية ومقرات الاندية وحتى ملاعب الحارة ولكن لها غياب وعدم اهتمام ومشاركة والكل في اكناف منزله او مع البعض في الاستراحات او شيء من اللقاءات العائلية ولا اعرف اين هذه النشاطات والفعاليات المعتادة التي نحن بحاجة اليها للقاءات المعرفة والثقافة والعلم والتعريف وليس هناك سوى المشاهدة والسماع للتلفزيون والاذاعة التي لم تأت بجديد رغم سيطرة الاعلان وانتشاره وبكل الاشكال والالوان ولم يكن هناك سوى اثارة وتهريج وتجريح وبهرجة اعلامية التي يفترض ان تكون ارقى من هذا الاعداد والتوجه ولكن الانتاج التجاري والتكرار اصبح عائقا للمشاهدة والاستمتاع حتى الاذاعة هي الاخرى. ** تغريدة ما زال الاعلام مقصرا رغم التغيير وما زالت العقول كما هي تتطلب التجديد وتغيير النهج السابق للتوجه والسير مع الركب والاحداث من اجل اعلام بارز وعمل مثمر ونشاط مميز. * صحفي ومستشار إعلامي