عبر مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد بن علي العقلا وعدد من وكلاء الجامعة عن سعادتهم الغامرة بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلى المدينةالمنورة وأكدوا أن الجميع في شوق للقاء الوالد القائد أيده الله الذي يبادل شعبه الحب والوفاء، وبيَّنوا أن هذه الزيارة الميمونة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للمدينة المنورة تأتي تجسيداً لعنايته حفظه الله ورغبته الصادقة في الوقوف عن قرب على الخدمات والمشروعات التي تقدّم للمواطنين والزوار في طيبة الطيبة، وكذلك حرصه حفظه الله على تفقد احتياج المواطنين وتلبية طلباتهم. حيث أكد مدير الجامعة الدكتور محمد العقلا على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للمدينة المنورة تأتي امتداداً لذلك العناق الوطني بين القادة - رعاهم الله - وبين شعبهم النبيل، والذي دائماً ما تثمر هذه اللقاءات عن مزيد من العطاء والتكاتف والمحبة وتجديد الولاء والطاعة، تحقيقاً لرفعة هذا الوطن وعملاً على تحقيق متطلبات التنمية والرخاء. وأضاف معاليه لم تكن هذه الزيارة المباركة من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الأولى ولن تكون الأخيرة - بإذن الله - فهو نهج لقادة هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - حيث الاهتمام الوافر بالحرمين الشريفين والذي سار عليه جميع أبنائه البررة من بعده. من جهته قال وكيل الجامعة الدكتور أحمد بن عبدالله كاتب إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلى المدنية المنورة تجسد حرصه وعنايته حفظه الله بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم فالمشاريع الكبيرة التي شهدتها المدينةالمنورة خير شاهد على اهتمامه وحرصه بها فتوسعة الحرم النبوي الشريف وتطوير المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف من المشاريع التاريخية التي أشاد بها الجميع من مواطنين وحجاج وزائرين ، وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله اهتم بكافة أرجاء الوطن ونهضته، داعياً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويُجزل له الأجر والثواب ويُلبسه لباس الصحة والعافية، إنه سميع مجيب. )) وقال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور إبراهيم بن علي العبيد إن هذه الزيارة الميمونة المباركة لخادم الحرمين الشريفين تؤكد أن عنايته حفظه الله لم تقتصر على توسعة الحرم النبوي الشريف، بل طالت أياديه البيضاء ودعمه السخي كافة القطاعات بدءاً من الحرمين الشريفين، وخدمات الحجاج والمعتمرين والزائرين، والتوسع في دعم قطاع التعليم العام والتعليم العالي، ومشاريع عملية البناء والتطور التي شملت كافة المناطق تحقيقاَ لمبدأ العدل والمساواة، وتسخير ثروات ومقدرات الوطن لرفاهية المواطن، ودعم خطط البناء طويلة المدى لمشروعات التنمية وبناء الإنسان. فيما أشار وكيل الجامعة للتطوير الدكتور محمود بن عبدالرحمن قدح إلى إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تأتي حرصاً منه أيده الله على تفقد أحوال المواطنين وتلمس حاجاتهم، والوقوف عن قرب على مشاريع الخير والنماء التي أمر يحفظه الله بإنجازها بدءاً بمشروع توسعة ساحات الحرم النبوي الذي وفّق الله له خادم الحرمين الشريفين تلبيةً للعدد المتزايد من المصلين والزوار الذين يتطلعون إلى توسعة كبرى توفر لهم الراحة والطمأنينة في أداء عبادتهم.