تنظم الندوة العالمية للشباب الإسلامي حفل الإفطار السنوي الثالث عشر للدبلوماسيين والداعمين لأنشطتها، في فندق الإنتركونتننتال بالرياض يوم غد الثلاثاء، والذي يحضره أكثر من 260 من السفراء والقناصل والدبلوماسيين المعتمدين في المملكة والداعمين لبرامج الندوة وأنشطتها. وأكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، في تصريح صحفي بالمناسبة، أهمية التواصل مع العاملين في الحقل الدبلوماسي المعتمدين في المملكة، وتعريفهم بالعمل الخيري والإنساني، العربي والإسلامي. وقال د. الوهيبي: إن حفل الإفطار السنوي الذي تقيمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي للدبلوماسيين والداعمين لبرامجها ونشاطاتها صار معلماً رمضانياً بارزاً، وإن معظم العاملين في الحقل الدبلوماسي المعتمدين في المملكة يحرصون على هذا الحفل. وبين انه تم توجيه الدعوة لحضور حفل الإفطار إلى 110 سفارات وهيئات دبلوماسية في المملكة، إضافة إلى المنظمات الدولية مثل الأممالمتحدة، واليونسيف، ومفوضية شؤون اللاجئين، ومنظمة الزراعة والأغذية، ومنظمة الصحة العالمية، وهيئة حقوق الإنسان، والمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر، بالإضافة إلى ممثل الاتحاد الأوروبي، كما وجهت الدعوة إلى أكثر من 150 من رجال الأعمال والتجار والداعمين لبرامج ونشاطات الندوة. وأضاف: "إن فكرة حفل الإفطار السنوي للدبلوماسيين والداعمين للعمل الخيري قامت على أساس مد جسور التواصل بين الندوة العالمية بصفتها منظمة خيرية إسلامية عالمية، تقوم بدور كبير في مجال رعاية الشباب، وبين السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في المملكة، الذين تحرص الندوة على دعوتهم، وأصبحت عادة سنوية، مشيراً إلى أن أول حفل إفطار نظمته الندوة كان في عام 1424ه بحضور 55 من السفراء والدبلوماسيين، واستمر سنوياً ليصبح ملتقى يجتمع فيه السفراء المعتمدون أو ممثلوهم على مائدة إفطار رمضانية ، ويدور حوار ونقاش موضوعي حول أسس التفاهم والتعايش المشترك وفهم الآخر، وإعلاء قيم العمل الإنساني والتطوعي لخدمة المنكوبين والمعوزين والمحتاجين ومن تحل بهم الكوارث من دون تمييز، والحوار الحضاري بين أهل الأديان السماوية والفلسفات والأيديولوجيات المختلفة. وأوضح الدكتور الوهيبي أن السفيرين السويسري والجيبوتي سوف يلقيان كلمتي العاملين في الحقل الدبلوماسي هذا العام، بالإضافة إلى كلمة لمنسق الأممالمتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، بإضافة إلى كلمة الأمين العام.