أكد الأمين العام للندوة لعالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي أهمية التواصل مع العاملين في الحقل الدبلوماسي المعتمدين في المملكة، وتعريفهم بالعمل الخيري والإنساني، العربي والإسلامي. وقال: إن حفل الإفطار السنوي الذي تقيمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي للدبلوماسيين والداعمين لبرامجها ونشاطاتها صار معلماً رمضانياً، وإن معظم العاملين في الحفل الدبلوماسي المعتمدين في المملكة يحرصون على هذا الحفل. وأعلن الأمين العام في مؤتمر صحفي عقد بالأمانة العامة للندوة مساء أمس الأول الثلاثاء عن توجيه الدعوة لحضور حفل الإفطار السنوي هذا العام الذي يقام في فندق الإنتركونتننتال يوم الأحد القادم إلى 106 سفارات في المملكة منها 21 سفارة عربية إضافة إلى بعض المنظمات الدولية مثل الأممالمتحدة، واليونسيف، ومفوضية شؤون اللاجئين، ومنظمة الزراعة والأغذية، ومنظمة الصحة العالمية، وهيئة حقوق الإنسان، والمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر، كما وجهت الدعوة إلى 107 من رجال الأعمال والتجار والداعمين لبرامج ونشاطات الندوة. وقال الدكتور الوهيبي إن السفيرين الياباني والأرجنتيني سوف يلقيان كلمتي العاملين في الحقل الدبلوماسي هذا العام، أما كلمة الداعمين فسوف يلقيها رجل الأعمال الدكتور إبراهيم الغفيلي، إضافة إلى كلمة الأمين العام للندوة العالمية التي يتطرق فيها إلى العمل الإنساني والتطوعي في المملكة، وأضاف أن الندوة العالمية تحرص على دعوة العاملين في الحفل الدبلوماسي المعتمدين في المملكة، وهذه عادة سنوية، مشيراً إلى أن أول حفل إفطار نظمته الندوة كان في عام 1424ه واستمر حتى الآن. وقال: إن الندوة تنطلق من أنها منظمة خيرية إنسانية عالمية لذلك تحرص على التواصل مع الجميع وتعريفهم ببرامجها ونشاطاتها والعمل الإنساني والتطوعي الإسلامي، مؤكداً أن العلاقة بين الندوة والقائمين عليها وبين السفراء والقناصل والدبلوماسيين المعتمدين في المملكة تقوم على التعاون والتعارف، وأنها تحسنت كثيراً وأن الصورة الذهنية عن العمل الخيري الإسلامي اتضحت تماماً لدى الدبلوماسيين، وانعكس ذلك في سهولة حصول الندوة العالمية على التأشيرات من السفارات، مضيفاً "إننا نحصل على التأشيرات الآن في وقت قياسي نتيجة هذا الجهد المتواصل". وبين بأن الندوة العالمية كان لها دور ملموس في العمل الإغاثي في مناطق الكوارث الطبيعية فكان لنا دور في هايتي واليابان وغيرهما من المناطق العالمية، وحاولنا أن نصل قدر الإمكان إلى المناطق المنكوبة ونقدم العمل الإغاثي والإنساني، ولدينا برامج شراكة مع منظمة التعاون الإسلامي، ومع الأممالمتحدة والبنك الإسلامي للتنمية. وبين أن هناك جهوداً مشتركة مع الجمعيات الخيرية والإنسانية ضمن "المنتدى الإنساني" الذي يضم مجموعة كبيرة من المنظمات الدولية الكبرى من المملكة ومصر ودول الخليج وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا، وسيعقد اجتماع يوم 15 رمضان في نيروبي لتنسيق العمل الإغاثي في أربع دول في القرن الإفريقي وهي الصومال وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي.