كشفت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» بالصور الفوتوغرافية يوم الجمعة عن عشرات الكاميرات وزعها الاحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك.وقال تقرير وزعته المؤسسة يوم الجمعة مع عدد من الصور إن الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه نصب في الأيام الاخيرة عشرات كاميرات المراقبة والرصد الكاشفة للمسجد الاقصى المبارك من عدة جهات خاصة من الجهة الشرقية. وأفادت «مؤسسة الأقصى» انه حسب خطة اجهزة الأمن الإسرائيلية فان الاحتلال يخطط لنصب المزيد من هذه الكاميرات على أعمدة ضخمة وعالية جدًا، ستكشف كل مساحات المسجد الاقصى المبارك ومحيطه. وحذّرت «مؤسسة الأقصى» من مخاطر تركيب مثل هذه الكاميرات، خاصة أن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي في الأيام والأسابيع الاخيرة تشهد تصعيدًا ملحوظًا، مشيرة إلى ان نصب هذه الشبكة من الكاميرات يشير الى تضييق الحصار على المسجد الاقصى والبلدة القديمة بالقدسالمحتلة، ثم انها اشارة الى أمر ما يخفيه الاحتلال الاسرائيلي ضد المسجد الاقصى المبارك. وأكدت ان كل اجراءات الاحتلال لن تمنع اهل القدس واهل الداخل الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول اليهما، من التواصل الدائم وشد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك في كل وقت وحين.وقالت «مؤسسة الأقصى» في تقريرها إن الاحتلال الاسرائيلي قام في الايام الاخيرة بنصب شبكة من كاميرات المراقبة والرصد والتصوير في الجهات المطلة على المسجد الاقصى المبارك من الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية، حيث قام بتركيب عشرات الكاميرات في منطقة طلعة حي رأس العامود، وعلى جبل الطور، كما وقام مؤخرًا بإضافة عدة كاميرات مراقبة كبيرة على سقف «فندق الاقواس السبعة» – الواقع على قمة جبل الطور - وهذه الكاميرات بالذات هي كاميرات متحرّكة، وذات قدرة على التقريب والتبعيد – بحسب خبراء. كما كشفت «مؤسسة الأقصى» أن الاحتلال الاسرائيلي قام خلال اليومين الماضيين بزرع أعمدة حديدية كبيرة وعالية جداً على امتداد سفوح جبل الطور، وانه يُخطط لنصب كاميرات مراقبة عليها في الوقت القريب. داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، ونفذت عمليات اقتحام وتفتيش وصفت بالعنيفة على نطاق واسع تخللها الاستيلاء على أسطح عدد من المنازل واعتقال عدد غير معروف من المواطنين. وذكرت المؤسسة ان نصب مثل هذه الكاميرات العالية جداً، سيكشف كل مساحات المسجد الاقصى المبارك بشكل دقيق جدًا، كما اشارت إلى ان توجيه شبكة الكاميرات المذكورة يتنوّع، ويشمل عدة جهات وعدة مساحات، بحيث ترصد هذه الكاميرات وتكشف المسجد الاقصى المبارك، وكل محيطه، خاصة منطقة سلوان الكبرى ووادي الجوز، علماً بأن هناك مئات الكاميرات المنصوبة منذ زمن في كل محيط المسجد الاقصى، خاصة في البلدة القديمة بالقدس، وبواباتها، وكذلك على مداخل المسجد الاقصى من الخارج، تضاف إليها كاميرات منصوبة، عند باب المطهرة داخل المسجد الاقصى المبارك، وكاميرا أخرى منصوبة فوق مقر مكتب الافتاء، الواقع داخل المسجد الاقصى، قرب باب الغوانمة. وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، ونفذت عمليات اقتحام وتفتيش وصفت بالعنيفة على نطاق واسع تخللها الاستيلاء على أسطح عدد من المنازل واعتقال عدد غير معروف من المواطنين.وأفادت مصادر محلية من القرية بأن عمليات الدهم والاعتقال بدأت بعد منتصف الليل، وتخللها تفتيش عدد كبير من منازل المواطنين وترويع الأهالي بالكلاب البوليسية والاعتداء على بعضهم بالضرب واحتجاز العشرات في العراء لعدة ساعات واعتقال بعضهم.وانتشرت أعداد كبيرة من جنود وآليات الاحتلال في شوارع القرية وطرقاتها وأغلقوا مداخلها وحوّلوها إلى منطقة عسكرية.وقالت حركة المقاومة الشعبية في النبي صالح ان هذا العمل يدلل على ان إسرائيل أفلست في مواجهة مقاومة شعبية سلمية في هذه القرية الوادعة الصغيرة، وأكدت انه أمام كل هذه الأعمال التعسفية والهجمة الجبانة فإن صمودنا سيتواصل وحتمًا سننتصر على الظلم وصُناعه. الى ذلك أتلف مستوطنو مستوطنة «تفوح» المقامة عنوة على أراضي قرى ياسوف، ومردة، وجماعين، في محافظة سلفيت، حوالي مائة شجرة زيتون معمّرة في المنطقة المعروفة باسم «المفقعة»، الواقعة شمال غرب ياسوف.وأفادت مصادر محلية في بلدة جماعين امس، أن مستوطني «تفوح»، قطعوا ونشروا حوالي مئة شجرة زيتون في تلك المنطقة التي تعود ملكيتها لعائلات من بلدتي جماعين وياسوف، مشيرة إلى أن اعتداء المستوطنين جاء في سياق الحملة الاستيطانية على قرى وبلدات محافظة سلفيت بهدف مصادرة وتجريف مساحات واسعة من الأراضي وضمّها للمستوطنات، ولحرمان المزارعين من مصدر رزقهم وفك ارتباطهم بالأرض.وأكدت المصادر أن أحد مستوطني «تفوح» يمتلك أكثر من مائة رأس غنم ومعروف بالمنطقة «راعي تفوح» يشكل مصدر تهديد واعتداء دائم على أشجار الزيتون والأراضي في المنطقة، وهو من قام وحرّض على قص ونشر الأشجار وبتشجيع ودعم من جيش الاحتلال والمستوطنين الذين يوفرون الحماية له ولعصابته. كما اقتحم قرابة 300 مستوطن بحماية من جيش الاحتلال فجر امس الجزء الخاضع لسيطرة السلطة الفلسطينية بمدينة الخليل وأدوا طقوسًا تلمودية. وقال شهود عيان: «اقتحم المستوطنون المكان القريب من منطقة باب الزاوية تحت حراسة أمنية مشددة، من منطقة الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، وواصلوا سيرًا على الأقدام إلى مكان يسمونه «قبر عتنائبل بن قنار» في المدينة، وأدوا طقوسًا استمرت ساعات قبل الانسحاب من المكان. وحصلت عمليات رشق بالحجارة في المكان من قبل الشبان الفلسطينيين، دون ابلاغ عن وقوع إصابات. وفي نفس السياق، اعتدى جنود الاحتلال على مواطن بمدينة الخليل، كما أقاموا عددًا من الحواجز العسكرية على عدد من المفترقات الرئيسة بالمحافظة. وأفادت مصادر محلية باعتداء جنود الاحتلال بالضرب على المواطن نور الزرو، الذي نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وفي نفس الإطار، فقد ذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال حاصرت مسجد علي بكة في حارة الشيخ وسط مدينة الخليل، وأوقفو المارة، ودققوا في بطاقاتهم الشخصية.