قدم رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي بن سليمان الخليوي جزيل شكره لمجموعة آل نوح العقارية ممثلة برجل الأعمال أمجد آل نوح، وذلك لرعايتها لمدرسة مناف لحراس كرة اليد السعودية والتي افتتحت يوم الثلاثاء الماضي على ثلاث صالات مختلفة (صالة الدمام - نادي الخليج - نادي النور) وبمشاركة أكثر من 22 حارسا من مختلف الأعمار السنية من مواليد 96م وحتى 2001م بجانب استقطاب أفضل حراس القارة السمراء حارس المنتخب المصري حمادة النقيب الذي قدم التدريبات بمعية مناف آل سعيد وعبدالمنعم الهلال، وجعفر أبو الرحى. وأكد الخليوي أن رعاية آل نوح للمدرسة بإذن الله ستفتح آفق للتجار ورجال الأعمال وبالخصوص في المنطقة الشرقية لرعاية الأندية والمنتخبات الوطنية بجانب مسابقات اتحاد اليد، وقال: الأستاذ أمجد آل نوح صاحب أيدي بيضاء ورعايته للمدرسة مناف ليست الأولى التي يخدم فيها رياضة الوطن فهو ما زال يقدم الدعم لأندية الشرقية وعلى رأسها نادي الهدى، وأن رعايته محل تقدير جميع أعضاء مجلس ادارة اتحاد اليد، متمنين من جميع رجال الأعمال ان يتخذوا الخطوة التي قامت بها مجموعة آل نوح والتي ستعود بالفائدة على رياضة الوطن. وبارك الخليوي اختتام المرحلة الأولى لمدرسة مناف والتي من خلالها تم اختيار 15 حارسا سيواصلون في المدرسة، مشيراً الى ان الخطوة الثانية ستكون عبارة عن زيارة العملاق مناف آل سعيد للأندية بعد الاتفاق بين اتحاد اليد والأندية وتخصيص حصص تدريبية لحراس مرمى النادي بقيادة مناف آل سعيد. وأكد تركي الخليوي ان اتحاد اليد سيواصل دعمه للمدرسة من جميع الجوانب، مشيراً الى ان المشروع يعتبر من أولى اهتمامات اتحاد اللعبة ويحتاج لتعاون جميع محبي كرة اليد بما فيهم الأندية. وتحدث الخليوي عن حضور الكابتن حمادة النقيب وقال: «النقيب يعتبر حارسا ممتازا جداً، وإن شاء الله سوف يحضر كنجم دولي في كل مرحلة مع الكابتن مناف ومدرب الحراس في المنتخب في المراحل القادمة، وهناك مقترح ان تكون تمارين المدرسة خلال تمرين المنتخب كل اسبوع يوم السبت والاحد مع تمرين المنتخب الاول والشباب والناشئين». وأبدى مناف آل سعيد سروره بالتفاعل الكبير الذي بان على حراس المستقبل خلال التمارين التي كانت تستمر لأكثر من ساعتين يومياً دون ظهور علامات الملل أو التعب بجانب الاستفادة الكبيرة التي حظيت بها المدرسة بتواجد حارس المنتخب المصري حمادة النقيب الذي استفدنا جميعاً من تواجده لما يملكه من خبرة طويلة في عالم كرة اليد. وشدد مناف آل سعيد على أهمية استمرار تدريبات الحراس حتى خارج المدرسة والتقيد بالبرنامج الذي سوف يعطى لهم في الفترة القادمة وقال: منذ انطلاق المدرسة رأينا اهتماما من قبل رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي وكذلك المشرف حسن السيهاتي، كما أتمنى من مدربي الاندية الوقوف مع المدرسة ودعمها بالعمل والأفكار ومتابعة الحراس وتطويرهم، وإنني متفائل بتخرج أكثر من حارس مرمى يخدم منتخباتنا على مدى السنوات القادمة بشرط مواصلة التدريبات. وقدم مناف أيضاً جزيل شكره لمجموعة آل نوح العقارية على رعايتهم للمدرسةى، مشيراً ال انه سعيد بوجود راع للمدرسة الذي سيساعد اتحاد اليد بكل تأكيد في توفير كافة احتياجات المدرسة وبالتالي سينعكس على نجاح المشروع. وقال المدرب الوطني فاخر الغاشي: مدرسة مناف خطوة مميزة يشكر عليها الاتحاد، وهناك حراس لها قيمتها وتحتاج إلى الصقل والرعاية، وإنشاء مدرسة لحراس المرمى خطوة موفقة وهناك جانبان مهمان لها، الجانب الأول والأهم هو صقل وتدريب الحراس والاعتناء بالمواهب وهذا ما يساعد في إيجاد قاعدة عريضة يتم منها اختيار افضل وأحسن الحراس للمنتخبات الوطنية، والجانب الثاني وهو تكريم من يستحق التكريم بإطلاق اسم مناف على المدرسة، وهذه رسالة من الاتحاد للجميع بأن التكريم للمتميزين موجود، وليس عليك سوى أن تكون متميزا وعلينا التكريم، ولا شك انهم جانبان مهمان ورسالتان من الاتحاد للأندية باختيار افضل الحراس والتميز عنوان المدرسة. وقال حارس منتخب الناشئين ونادي الهدى علي الشايب: في البداية أود ان أقدم جزيل الشكر للاتحاد السعودي لكرة اليد برئاسة الأستاذ تركي الخليوي على تبني فكرة مدرسة مناف التي ستساهم بكل تأكيد ببناء جيل قوي في مركز الحراسة، وفي الحقيقة تشرفت بتواجدي بين كوكبة نجوم المستقبل، والتدرب تحت ايدي افضل الحراس على المستوى الآسيوي (مناف آل سعيد) والمستوى الأفريقي الكابتن حمادة النقيب، وامنياتي ان تستمر هذه المدرسة لأنها ستعود بالفائدة الكبيرة علينا نحن كلاعبين، وبالتالي على المنتخبات الوطنية، وأخيراً كل الشكر لجميع من يتواجد في هذه المدرسة وعلى رأسهم اللجنة المكونة من افضل الحراس والمدربين الوطنيين. الخليوي مع أمجد نوح أثناء توقيع عقد الرعاية تدريبات المدرسة تتواصل بنجاح