بحضور رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة اليد، تركي الخليوي، افتتحت يوم الثلاثاء (مدرسة مناف) لتدريب حراس مرمى كرة اليد، بعد المبادرة التي أطلقها اتحاد اليد عرفاناً بما قدمه حارس المنتخب السعودي والنادي الأهلي مناف آل سعيد، وتخليداً للمجهودات الكبيرة والانجازات على المستوى الشخصي وعلى مستوى الأندية التي شارك فيها بجانب مشاركته في بطولات كأس العالم 6 مرات، ومسيرته الرياضية التي استمرت ل 20 عاماً. وتحظى مدرسة مناف باهتمام مباشر من قبل اتحاد اليد الذي استقطب أفضل حارس في أفريقيا، حارس المنتخب المصري حمادة النقيب، والذي سيتواجد لمدة أربعة ايام كتدعيم من اتحاد اليد للمدرسة، وشارك في تمرين الثلاثاء أكثر من 18 حارسا من مواليد 96م حتى ال 2000م في الحصة التدريبية التي استمرت لمدة ساعتين على الأقل، وسيتم تصفية العدد مع نهاية المرحلة الأولى التي ستنتهي يوم السبت القادم. الخليوي: مناف يستحق من جهته، أكد تركي الخليوي ان اتحاد اليد لم يبادر بهذة الخطوة الا وهو على يقين بأنها تحمل اسما قدم كل ما يملك من جهد وانجازات من خلال تواجده في صالات كرة اليد، كما أشار الى ان اتحاد اليد سيقدم كل ما يستطيع من أجل استمرار العمل في المدرسة وجني ثمارها مستقبلاً، بوجود مناف آل سعيد وبقية المجموعة. وقدم الخليوي جزيل شكره لمجموعة آل نوح، والذي يمثلها رجل الأعمال أمجد آل نوح على رعايته ودعمه لمدرسة مناف، مؤكداً ان أمجد آل نوح صاحب أياد بيضاء. مناف: البداية مميزة والأهم الاستمرار وقال مناف آل سعيد: ان البداية تعتبر مميزة من ناحية الانضباط والتواجد، وان هناك اهتماما كبيرا من قبل اتحاد اليد برئاسة الأستاذ تركي الخليوي، وأن الأهم هو مواصلة الدعم والاستمرار في العمل دون يأس، كما أكد جزيل شكره لاتحاد اليد على اطلاق اسم المدرسة باسمه، مؤكداً انه سيخدم كرة اليد السعودية والوطن من أي مكان. النقيب: الفكرة مميزة من جهة أخرى، أكد حارس المنتخب المصري حمادة النقيب ان فكرة مدرسة مناف تعتبر مميزة جداً، وهذه تحسب لاتحاد اليد الذي قدر مشوار الحارس المميز على المستوى الآسيوي مناف آل سعيد. وعن انطباعه عن أول تمرين قال: هناك بنية جسمانية نوعاً ما مميزة في المجموعة، لكنهم يحتاجون الى عناية متكاملة وتعاون كبير بين الأندية والمدرسة، وبإذن الله سيكون مستقبل الحراسة في السعودية ممتازا اذا استمر الاهتمام بالمدرسة. الخليوي رئيس الاتحاد حضر افتتاح المدرسة