وجدت سيدات سعوديات بيئة مهيأة داخل معرض رام عسير في أبها بمركز الامير سلطان الحضاري، والذي حظي برعاية وتشريف الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، من خلال عرض صناعات وفنون، حيث تنوعت مشاركات المستثمرات لتشمل الازياء والمأكولات والشعبيات والعطور وجميع مستلزمات المرأة والطفل. وقالت أم عزام وهي تواصل العمل المهني في صناعة العطور الطبيعية "لقد انطلقت من مدينة صبيا من منطقة جازان، بعد أن أكملت دراستي وحصلت على دبلوم مختبرات طبية، ولم أجد الفرصة للعمل في المهن الطبية، فسرعان ما حولت طاقتي الى منتجة للعطور، بعد أن ورثتها من والدتي. وأضافت "شاركت في رام عسير في نسخته الثانية في مركز الأمير سلطان الحضاري بخميس مشيط بعد أن طورت صناعتي في مجال العطور وأصبحت هاوية في هذا المجال الذي يعود بالنفع علي واسرتي. واشارت الى أن لديها مجموعة من العطور والكريمات، وخصوصا النباتات التي تشتهر بها منطقة جازان مثل الفل والشذاب والكادي،حيث حولتها إلى مستخلصات من العطور، وجعلتها منتجات مفضلة لدى شريحة كبيرة من محبي هذه الروائح الزكية، وأوضحت أن لديها 9 أصناف من الكريمات بنكهات عطور المنطقة. وحول مشوارها في مجال العطور بينت أنها شاركت في دورة عن طريق برنامج «بارع» وشاركت عدة مرات في عدد من المهرجانات ومرة واحدة في مهرجان الجنادرية، وهي تطمح أن تكون من المنتجات التي يكون لها قدرة على الإنتاج وتقديم المرأة السعودية المنتجة بصورة متميزة. ويعتبر معرض رام عسير من أنجح المعارض الهادفة لدعم دور المرأة السعودية، ورفع كفاءات الأسر السعودية وقدراتها وتحويلها إلى طاقات منتجة، كما يعتبر من أهم النوافذ التسويقية والتعريفية المهمة للمبدعات، لعرض وتسويق وبيع منتجاتهن والتواصل المباشر مع الجهات المانحة والممولة، إضافة للاستفادة من التجارب المحلية والعالمية في المجالات المتعددة والمساهمة على المدى الطويل في فتح أسواق جديدة، وتوفير فرص التكامل بين المشاريع، للمساهمة في بناء رافد من روافد الاقتصاد الوطني لرفع المستوى المعيشي لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة.