أكّد محمد الفايز نجم فريق الوحدة في التسعينيات الهجرية، المدير السابق للفريق الكروي الأول، أن الانقسامات والخلافات بين الوحداويين لن تزول وتنتهي طالما أن أعضاء شرف النادي ليس لهم من اسم ناديهم نصيب، وأضاف إذا كان أعضاء شرف الوحدة ومحبوه يدا واحدة، فحتما ستزول كل الخلافات. وعلق الفائز بخصوص من يرى أن زمن الاحتراف وما يحتاجه من ضخ مبالغ باهظة هو ما جعل انتخابات نادي الوحدة تخرج بهذه الصورة الهشة التي تعذر معها عقد العمومية، أضحت رئاسة بداعي اكتمال النصاب قبل أن يُعاد فتح باب الترشّح مجددا، بقوله: «بكل تأكيد زمن الاحتراف يحتاج إلى ضخ الأموال، ولا احتراف دون المال، وهو كالماء للحياة، وأي مرشح لرئاسة ناد في دوري محترفين، لابد أن يكون لديه الخلفية عن كيفية تغطية هذا الجانب الهام، والذي كان العائق الأكبر ومنذ عقود لتألق الفريق، وتردّي أحواله. وأعتقد أن ناديا كالوحدة ما لم تتضافر جهود أعضاء الشرف ومحبيه في هذه الفترة الحرجة، فإنه سيمنى بهزائم قاسية في دوري جميل، ويعود أدراجه. واستطرد: ما دام للوقت بقية لانتشال النادي وترتيب أوضاعه لابد من التحرك السريع قبل أن تقع الفأس في الرأس. وبشأن إذا ما كانت الأزمة المالية للنادي هي جعلت سقف الطموح عند الوحداويين يقف عند إعادة من رحل من اللاعبين بعد أن تم التوقيع مؤخرا مع اللاعب أحمد كرنشي وما تردد عن وجود مساع لإعادة إسماعيل مغربي. أجاب قائلا: «لا شك أن الأزمات المالية تحدّ من سقف الطموح بصفة عامة، وكلما ارتفعت قدراتك المالية ارتفع سقف طموحك.» وبشأن القرار الذي اتخذته إدارة النادي بالإبقاء على المدرب الأوروجوياني خوان رودريجيز كمدرب للفريق الكروي الأول في الموسم الجديد، قال الفايز: «أعتقد أن قرار الإبقاء على المدرب في ظل الوضع الراهن يعد منطقيا، كون الرجل ساهم بشكل جيد في ترتيب أوراق الفرسان والصعود إلى دوري جميل وفي بقائه، سيمنح خاصية الاستقرار الفني. وعن توقعاته، ماذا سيحقق الوحدة في دوري عبداللطيف جميل أبان أنه في ظل الظروف الحالية التي يعيشها النادي والفراغ الإداري والفرقة بين أعضاء الشرف فإن توقعاته سلبية لا تحمل شيئا من التفاؤل في ظل الغياب التام لمؤشرات التفاؤل، وأردف: «أتمنى أن يكون الواقع مخالفا لتوقعاتي، ويظهر الفريق بالصورة الإيجابية في دوري جميل، وأدعو الله تعالى أن يكون التوفق حليف الفرسان.