يعد الحارس العملاق مصطفى الراضي من الحراس البارزين والمميزين على مستوى محافظة الأحساء ونادي الفتح، وكان الراضي ولا يزال من اللاعبين الذين يتمتعون بحب الجماهير الفتحاوية نظراً؛ لما يتمتع به من أخلاق عالية داخل الملعب وخارجه ولذلك سيظل هذا الحارس الكبير إحدى العلامات المضيئة في تاريخ نادي الفتح، الراضي حدثنا عن قصته مع الكرة وكيف أصبح أحد النجوم في ناديه وأمور أخرى في سياق الحوار التالي: كيف هي بدايتك الرياضية؟ بدايتي كأي لاعب كانت عادية من المدرسة ثم إلى الحواري قبل التحاقي بنادي الفتح وتسجيلي في درجة الناشئين. من هو أول مدرب تدربت على يديه؟ أول مدرب تدربت على يديه هو المدرب الوطني القدير الكابتن علي بو شليبي والاستاذ سعد السند حيث قاموا بتدريبي وصقلي وتقديمي لحماية مرمى النموذجي. كيف تم تسجيلك في نادي الفتح؟ تم تسجيلي في نادي الفتح عن طريق احد المحبين للنادي وهو ابن عمي الاستاذ جواد الراض، هو الذي أخذ بيدي من الحواري وقيدني في كشوفات النادي. ما هي أفضل تشكيلة مرت عليك مع نادي الفتح في ذلك الوقت؟ أفضل تشكيلة كانت في ذلك الوقت كانت في الحراسة مصطفى الراضي وفي الدفاع فهد العواد، سامي الصقر، ابراهيم الروق، عمر العلي، أما في خط الوسط يوسف السروج، عتيبي المالكي، مصطفى المومن، هاني النمير، وفي خط الهجوم احمد الرويمي وبوشل البوشل. ما هي أفضل وأسوأ مباراة لعبتها؟ أفضل مباراة لعبتها كانت مباراة الصعود لمصاف أندية الدرجة الأولى امام نادي النهضة والتي حققنا الصعود من خلالها بعد الفوز في تلك المواجهة، أما أسوأ مباراة كانت أمام نادي الرائد في دوري الأولى وخسرنا تلك المباراة. وما هي أفضل مرحلة فرح عشتها مع الفريق؟ أفضل مرحلة فرح عشتها مع الفريق كانت أيام الصعود لمصاف أندية الدرجة الأولى وكانت أيام حلوه لنا بعد الصعود. ما هي أغلى هدية تلقيتها؟ أغلى هدية تلقيتها هي من زوجتي الغالية وهي أول مولودة لي الحمد الله رب العالمين. ما هو الفرق بين جيلكم والجيل الحالي؟ الفرق كبير جداً بين الجيل الحالي وجيلنا، الجيل السابق كان يلعب للشعار وحبه للنادي، اما الجيل الحالي يلعب للمادة والشهرة فقط. ماذا قدمت للرياضة وماذا قدمت لك؟ الحمد لله قدمت للرياضة الشيء الكثير من خلال النادي وساهمت بصعود النادي من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية ومن ثم إلى الدرجة الأولى، وقدمت الرياضة لي شيئا كبيرا وهو حب الجمهور بمختلف ميوله بمحافظة الاحساء. لماذا اعتزلت الكرة؟ اعتزلت الكرة لكبر سني ولأني أحسست أنه حان الوقت لكي اعتزل الكرة، وهذه سنة الحياة وفتح المجال لصغار السن. اتجاهاتك بعد الاعتزال؟ اتجهت بعد الاعتزال إلى تدريب حراس المرمى، وأشكر إدارة نادي الفتح على ذلك على الثقة التي منحوني إياها لتدريب حراس المرمى للفئات السنية. حدثنا عن أحوال نادي "الفتح" حالياً: أحوال النادي حالياً ممتازة والحمد لله الكل يفتخر في هذا النادي من أبناء الاحساء والنموذجي يمر بأحسن أحواله بإدارة شابة وطموحه بقيادة المهندس عبدالعزيز العفالق وباقي أعضاء المجلس. وهل أنت مقتنع بالمستويات والنتائج التي قدمها الفريق في دوري عبداللطيف جميل الموسم المنصرم؟ البداية كانت غير مرضية للفريق لكن الحمد لله بعده تصححت الأوضاع للفريق من خلال تغير الاجهزة الفنية تحسن الحال كثيراً وحقق الفريق المركز السادس في الدوري هذا المركز كان مرضيا لنا كفتحاويين. في نظرك ما هي العوامل التي تساعد الفريق للمنافسة على المراكز المتقدمة في دوري الموسم المقبل؟ العوامل كثيرة، وأهم العوامل هي استقرار الفريق وجلب محترفين أجانب على مستوى عال جداً حتى يساعدوا باقي أفراد الفريق لتحقيق الطموح. كلمة أخيرة: أقدم شكري الجزيل لك شخصياً على إتاحة الفرصة لي بالحديث عن مشواري الرياضي وأحوال النادي، وأشكر صحيفة "اليوم" العزيزة على قلبي، وأتمنى التوفيق للنموذجي في الفترة المقبلة. السيرة الذاتية: الاسم: مصطفى الراضي العمر: 42 سنة العمل: موظف بالقطاع الخاص الأولاد: لدي أربع بنات الحمد لله رب العالمين. لقطة قديمة للضيف مع فريق الفتح