بزغ نجم مدفع فريق العيون الكروي، عارف مساعد العلي، بقوة، وكان أحد أهم عناصره، لكنه ترك الكرة سريعاً بسبب الإصابة واتجه لتدريب الفئات السنية بناديه، وللعلي سيرة رياضية متميزة مع فريقه، في الوقت الذي له آراء حول أوضاع النادي الحالية، مطالباً بالوقوف مع إدارة النادي واللاعبين لتحقيق الصعود لدوري الدرجة الأولى.. هذا والكثير في لقائنا مع العلي الذي تحدث فيه بكل شفافية ووضوح عن تلك المسيرة، وما بعدها وأوضاع النادي الحالية، فإلى هذا اللقاء: كيف هي بدايتك الرياضية؟ بدايتي، كبداية أي لاعب كرة قدم في الحواري والمدرسة قبل أن أنضم لنادي العيون بعد توصية وتوجيه من عاشق العيون عبدالرحمن العمر العسيري -رحمه الله-. من هو أول مدرب تدربت على يديه؟ أول مدرب تدربت على يده المدرب المصري القدير الكابتن مصطفى جودة -رحمة الله عليه- في ناشئي نادي العيون, حيث تعلمت منه كرة القدم، وصقل موهبتي، وله الفضل بعد الله فيما وصلت إليه، وتقديمي لنادي العيون. كيف تم تسجيلك في نادي العيون؟ سجلت للنادي عن طريق عاشق النادي عبدالرحمن العسيري -رحمه الله- حيث كان مسؤولا عن فريقنا في الحارة، وقام بجلبي للنادي وتسجيلي في الكشوفات لدرجة الناشئين. ما هي أفضل تشكيلة مرت عليك مع نادي العيون في ذلك الوقت؟ أفضل تشكيلة مرت علي مع نادي العيون، كانت تضم مجموعة من النجوم البارزين في ذلك الوقت ومنهم: حمد العيان، عبدالعزيز النصار، فهد المطلق -رحمه الله-، زكريا السليم، سلطان الشدي، أحمد القرناس، سلمان المخالدة، عبدالعزيز الكليب، عدنان السبيعي، أحمد السبيعي، محمد العيد، مبارك الكليب. ما هي أسوأ مباراة لعبتها؟ أما الأسواء، فكانت مباراتنا أمام هجر في دوري الدرجة الأولى، حيث تم طردي بالبطاقة الحمراء في تلك المباراة، وخسرناها وتم نقل المباراة التي يليها لخارج محافظة الأحساء، وتحديداً مباراة الانصار التي نُقلت للمدينة المنورة بسبب جمهورنا، حيث كنا قريبين جداً من الصعود للدوري الممتاز. وما هي أفضل مرحلة عشتها فرحا مع الفريق؟ أفضل مرحلة فرح عشتها مع نادي العيون، كانت في تصفيات الصعود لدوري الدرجة الأولى والتي أُقيمت في الباحة عام 1408/1409ه، وصعدنا من خلالها لدوري أندية الدرجة الأولى، وحصلنا على درع أندية الدرجة الثانية، ووقوف أهل العيون جميعاً. ما هي أغلى هدية تلقيتها؟ أغلى هدية كانت من جماهير ومحبي نادي العيون الحبيبة، عندما وضعوا تيشرتا في المدرجات بحجم 20x20 مترا يحمل الرقم الذي أرتديه، وهو الرقم (20) في جميع مباريات النادي. ما هو الفرق بين جيلكم والجيل الحالي؟ الجيل السابق كان عاشقا ومحبا بشكل جنوني للكيان، وكان اللاعب يدفع من جيبه الخاص ويضحي بوقته من أجل الشعار، أما الجيل الحالي فقد أتى في زمن الاحتراف والمال والشهرة. ماذا قدمتَ للرياضة وماذا قدمتْ لك؟ قدمتُ للرياضة عمري وصحتي ووقتي وكل شيء قدمته لاجل ناد يحمل اسم مدينتي, وقدمتْ لي حب الناس والذكرى الجميلة عن اللاعب المدافع عارف العلي. لماذا اعتزلت الكرة؟ اعتزلت الكرة بسبب الإصابة في الظهر، والتي أنهت حياتي كلاعب على الرغم من مقدرتي على مواصلة اللعب، لكن قدرة الله فوق كل شيء. ما اتجاهاتك بعد الاعتزال؟ اتجهت بعد اعتزال الكرة للتدريب، حيث إنني حاصل على شهادات تدريبية وسأبحث عن المزيد منها، حتى أطور نفسي في المستقبل، وأنا حاليا أدرب الفئات السنية بنادي العيون. حدثنا عن أحوال نادي «العيون» حالياً. أحوال نادي العيون حاليا جيدة، وأنا أتمنى لهذا النادي الصعود للدرجة الأولى وأتمنى من محبي هذا النادي العريق الالتفات والدعم والوقوف بجانب إدارة النادي واللاعبين وبث روح الحماس فيهم حتى يتحقق الهدف المنشود. وهل أنت مقتنع بالمستويات والنتائج التي قدمها الفريق في دوري الثانية الموسم المنصرم؟ لم يكن مستوى الفريق هذا العام مقنعا، رغم توفر جميع الامكانيات للفريق والتي كانت كفيلة لصعود الفريق لدوري الأولى. في نظرك ما هي العوامل التي تساعد الفريق للمنافسة على الصعود لدوري الاولى؟ أهم العوامل: أن يتم اختيار لاعبين على مستوى عال، وأن يكون في كل مركز لا يقل عن لاعبين لبث روح المنافسة الشريفة بينهما. كلمة أخيرة: أشكر جريدة اليوم على إتاحة الفرصة لي بالحديث عن مسيرتي الرياضية، وأشكرك أخي عثمان على هذا اللقاء، وأشكر كل من وقف معي سواء كنت لاعباً أو حالياً مدربا، مع تمنياتي بصعود نادينا العيون لمصاف أندية الدرجة الأولى. السيرة الذاتية: الاسم: عارف مساعد مسعد العلي العمر: 47 عاما العمل: معلم تربية بدنية ومدرب الفئات السنية بنادي العيون الأولاد: 7 ذكور وبنتان. لقطة جماعية مع العيون لقطة قديمة للضيف