نجمنا اليوم هو « مصطفى بن محمد الخوفي « وهو أحد حراس المرمى البارزين على مستوى محافظة الأحساء ونادي «هجر» وكان أبو محمد ولا يزال من الحراس الذين يتمتعون بحب الجماهير الأحسائية بمختلف انتماءاتها نظراً لما يتمتع به من أخلاق عالية داخل الملعب وخارجه ولذلك سيظل هذا اللاعب الكبير والإداري والمدرب القدير أحد العلامات المضيئة في تاريخ الكرة الأحسائية ونادي «هجر»،الخوفي حدثنا عن قصته مع الكرة وكيف أصبح أحد النجوم في ناديه وأمور أخرى في سياق الحوار التالي: *كيف هي بدايتك الرياضية؟ بدايتي كانت من الحواري وألعب فى خط الهجوم ولعبي رجولي ( خشن ) وتسببت بأضرار وإصابات كبيرة لدى عدد من نجوم الفريق واتخذت إدارة الفريق قرارا بطردي من الفريق او تحويلي لمركز حراسة المرمي , وانصعت لقرار الفريق واتجهت لحراسة المرمي وكنت أعشق نادي هجر وأتمنى ارتداء شعاره , علما بأني من عائلة جيلاوية, وفي يوم عرض على لاعب نادي هجر سابقا عبدالله الحنوط اللعب لنادي هجر وأذكر أنني قلت له سوف أذهب لنادي الجيل وكان رده بمثابة الصدمة لي في ذلك الوقت, حيث قال لاتوجد مشكلة أذهب لنادي الجيل المهم لاتجلس فى الحواري , بعدها توجهت من ثاني يوم لنادي هجر ومن أول تدريب أعجبوا بقدراتي وتم تسجيلي مباشرة في الكشوفات الهجراوية. *من هو أول مدرب تدربت على يديه؟ تدربت على يد المدرب السوداني القدير الكابتن اسماعيل على اسماعيل وهو المدرب الذى اكتشفني وأوصي بسرعة تسجيلي في كشوفات نادي هجر. *ما هي أفضل تشكيلة مرت على النادي في ذلك الوقت؟ أفضل تشكيلة مرت على النادي في ذلك الوقت كانت الجيل الذهبي أمثال خالدالخاتم واحمدالملحم وابراهيم السليمان وأحمد المجحم فى الدفاع علاوي بورشيد و عبدالله الحمدي وفهد العيسي وعادل الخاتم فى الوسط والهجوم عيسى المفتاح وعبدالعزيز الضويحي. *ما هي أفضل وأسوأ مباراة لعبتها؟ اسوأ مباراة لعبتها كانت أمام النادي الأهلي بجدة وكانت أول مباراة فى الدوري الممتاز وخسرنا تلك المواجهة بخمسة أهداف مقابل لاشيء . أما أفضل مباراة كانت أمام نادي الاتحاد بجدة وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف وأذكر أننا بقينا فى وسط الملعب بعد نهاية المباراة لمدة ساعة ونصف نظرا لغضب جماهير الاتحاد على نتيجة المباراة وخرجنا من ملعب المباراة بحراسة أمنية مشددة. *وما هي أفضل مرحلة فرح عشتها؟ أفضل مرحلة فرح كانت مرحلة الصعود والتي أقيمت بمحافظة الخرج عام 1417ه والصعود الى الدرجة الأولي ومن ثم الى الممتاز , وما يميز هذه المرحله حب اللاعبين لبعضهم وحبهم للنادي وشعار الفريق وقرب مجلس الإدارة من اللاعبين. *ما هي أغلى هدية تلقيتها؟ للأسف على مستوى النادي فلم أتلق أي هدايا سواء أنا أو زملائي اللاعبين , ولكن على المستوى الشخصي كانت هدية مادية من شقيقي عبدالرزاق أبو محمد عبارة عن قطعة أرض وسيارة عندما كنت لاعبا. *ما هو الفرق بين جيلكم والجيل الحالي؟ أعتقد بأنه لايوجد فرق كبير فالجميع يخلص للشعارالذى يرتديه ولا أشكك فى أي لاعب يرتدي الشعار لايخلص له وفى عالم الاحتراف من حق اللاعب البحث عن المادة التي تؤمن مستقبلة, وكم تمنيت أنا وزملائي اللاعبين القدامى أن لحقنا على زمن المادة والاحتراف التي تشهدها رياضتنا حالياً. *ماذا قدمت للرياضة وماذا قدمت لك؟ قدمت للرياضة وقتي وجهدي المتواضع, وقدمت لي حب الناس ومعرفتهم وهذا كنز وتاج على رأسي. * لماذا اعتزلت الكرة؟ لعنة الإصابة أبعدتني عن الكرة التي عانيت منها الكثير عندما كنت أمثل فريق الشباب بالنادي. وقفنا في وجه الاتحاد بجدة فأخرجونا من الملعب بحراسة أمنية مشددة*اتجاهاتك بعد الاعتزال؟ اتجهت للتحكيم وحصلت على شارة حكم درجة أولى وبعدها اتجهت للتدريب وحصلت على شهادات فى تدريب اللياقة البدنية وكذلك تدريب الحراس ومدرب فني وعملت بنادي هجر كمساعد مدرب لمدة موسمين ومدرب حراس المرمي بنادي هجر لمدة ثلاث مواسم وبطلب خاص من الإدارة طلب مني العمل كإداري للفريق الأول وعملت لمدة موسمين و أنا الآن أعمل بمجال بإدارة التربية والتعليم وفي النشاط الرياضي واتجاهي للتدريب والتنظيم الرياضي بإلادارة. *حدثنا عن أحوال نادي"هجر" حالياً: نادي هجر يعيش الآن أفضل مراحلة فى دوري المحترفين , وأتمنى له الاستمرار بين الكبار , وكل ناد توجد به سلبيات وإيجابيات , وأتمنى أن تستمر الإيجابيات وتلافي السلبيات. *وهل أنت مقتنع بالمستويات والنتائج التي يقدمها الفريق في دوري المحترفين حالياً؟ النتائج ممتازة والمستوى يتصاعد من مباراة لأخرى , وهذا مؤشر ممتاز في أول موسم يشارك فيه الفريق في دوري المحترفين , وإن شاء الله فى الموسم القادم سيكون لهجر كلمة فى دوري المحترفين. *وهل تتوقع بقاء الفريق في دوري المحترفين؟ بكل تأكيد الفريق باق فى دوري المحترفين نظرا للمستوى الممتاز الذي يقدمة وكذلك اللاعبون المنضمون مؤخراً للفريق والذي شكل دعامة قوية للفرقة الهجراوية. *ماهي العوامل التي ستبقي الفريق في دوري المحترفين؟ العوامل كثيرة ومن أهمها الدعم المادي والمعنوي وتكاتف الجميع ونبذ أي خلاف من أجل خدمة هذا الكيان الغالي علينا كهجراويين. *كلمة أخيرة: أحب أن أشكرك على إتاحة هذه الفرصة لي ولزملائي القدامى للتحدث عبر جريدتكم الغراء ( اليوم ) عن مسيرتنا الرياضية, كما أتمنى من جميع الهجراويين التكاتف مع إدارة النادي والوقف مع الفريق حتى يحقق طموح كل الهجراويين. السيرة الذاتية الأسم: مصطفى بن محمد الخوفي العمر: 48 سنة العمل: مدير ملعب الأمير فيصل بن فهد التابع لإدارة للتربية والتعليم بالأحساء. الأولاد: بنت وأربعة أولاد الثالث وقوفا على اليسار يحمل درع الدرجة الأولى عام 1408