ذكرت تقارير إخبارية أن موقع تبادل الملفات على الإنترنت «ميجا أبلود»، الذي أسسه كيم دوتكوم والذي تطالب الولاياتالمتحدة بتسليمه لها بسبب مخالفات قانونية، قد استولى عليه محتالون على الانترنت أثناء سيطرة وزارة العدل الأمريكية عليه. وتحفظت السلطات الأمريكية على الموقع في عام 2012 إثر اتهام دوتكوم بالتعدي على حقوق الملكية وغسل الأموال. وذكر موقع «تورينت فريك» أنه بدلا من أن يتم توجيه الزوار إلى صفحة تحمل شعار مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، فإن موقعي «ميجا أبلود» و «ميجا فيديو» يرسلان الزوار إلى مواقع توجد بها رسائل للاحتيال على المستخدم وبرامج ضارة بالأجهزة المتصلة بالإنترنت. وعلق دوتكوم على ذلك الأمر على تويتر قائلا: «عليك أن ترى ذلك لكي تصدقه»، وأضاف: «وزارة العدل الأمريكية تقدم لكم مواد إباحية وبرامج خبيثة ورسائل احتيال». وقال عضو في فريق الدفاع القانوني عن دوتكوم: إنه تم إخطار «العدل الأمريكية» بهذه المشكلة ونأمل في حلها». يشار إلى أن دوتكوم موجود في نيوزيلندا حاليا، وينظر القضاء في أمر تسليمه إلى الولاياتالمتحدة.