أعلن كيم دوتكوم، المليونير الألماني المنشأ، والمطلوب في الولاياتالمتحدة بتهمة القرصنة على الإنترنت، عن موقع إلكتروني جديد لتبادل الملفات في نيوزيلندا التي يوجد بها حاليا بعد الإفراج عنه بكفالة إلى حين عقد جلسة استماع للبت في تسليمه إلى الولاياتالمتحدة، حسبما ذكرته تقارير إخبارية. ويتخذ دوتكوم، مؤسس موقع "ميجا-أبلود" من دولة الجابون الصغيرة الواقعة في غرب أفريقيا، منطلقا له لموقعه الجديد، لينأى به عن الولاياتالمتحدة، حيث يتهمه مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) بانتهاك حقوق الملكية الفكرية لأفلام وملفات موسيقية والابتزاز وغسل الأموال. وظهر على الموقع الجديد شكل لزر باللون الأحمر كتب عليه "في التاسع عشر من يناير، سيغير هذا الزر العالم". ويصادف ذلك التاريخ ذكرى إلقاء القبض على دوتكوم وثلاثة من رفاقه في أوكلاند على أيدي الشرطة النيوزيلندية، نيابة عن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي، الذي يرغب في أن يتم تسليمه ليواجه المحاكمة في الولاياتالمتحدة. ووصفت تقارير صحفية عملية القبض على كيم دوتكوم، أو دكتور إيفيل كما يسمي نفسه، بأنها من أصعب العمليات التي قامت بها فرق الشرطة النيوزلندية، حيث كان قصره مليئا بالفخاخ والأقفال الإلكترونية المشفرة، والمغارات والمداخل السرية، كما كبدت عملية القبض عليه الحكومة النيوزلندية حوالي 30 مليون دولار نيوزلندي، كما استعانت الشرطة في عملية الاقتحام بهاكر قانونيين محترفين لفك وفتح الشفرات والمصائد الإلكترونية.