تشعر جماهير الاهلي بتفاؤل كبير حول مدرب فريقها الأول لكرة القدم السويسري «كرستيان جروس» بعدما قدّم موسمًا «استثنائيًا» في كافة المسابقات المحلية وكذلك في البطولة الآسيوية، إذ حصل على بطولة كأس ولي العهد، وحقق المركز الثاني في دوري عبداللطيف جميل بلا خسارة، كما تصدّر مجموعته الآسيوية بلا خسارة أيضًا. وقدّم الاهلي مستوى رائعًا حظي بإشادة النقاد والمحللين، كما برز عدد من الاسماء الشابة في الفريق، وتمكّن جروس من وضع اسمه في سجلات البطولات الاهلاوية، وبات استمراره في الفريق مطلبًا جماهيريًا. في المقابل تمكّن مدرب الهلال اليوناني «جيورجيوس دونيس» من انتشال الفريق الأزرق من دوامة الهزائم التي أحدثها الروماني السابق «ريجيكامب»، واستطاع أن يغيّر طريقة لعب الفريق والعودة لسكة الانتصارات بأرقام مميّزة على مستوى الدفاع والهجوم، ولعل أبرز ما حققه في الفترة القليلة هو التأهّل من دور المجموعات في البطولة الآسيوية، وبعث بذلك الارتياح في قلوب الجماهير الهلالية، واستطاع في فترة قصيرة أن يحقق نجاحًا مثيرًا وسط ظروف صعبة.