توج الهلال نفسه بطلاً لدوري أبطال آسيا في نسخة 2002م وكان الروماني أنغيل يوردانيسكو يقف على خط بدلاء الهلال يوجه لاعبيه حتى نجح الفريق من تحويل خسارته إلى انتصار وتتويج بلقب الكأس وفي مطلع الأسبوع المقبل يدخل الهلال مباراة الإياب في نهائي آسيا ويرافقه المدرب الروماني ريجيكامب. ويأمل عشاق الهلال أن يسير ريجيكامب على خطى مواطنه يوردانيسكو في تحقيق اللقب الآسيوي للخزائن الزرقاء بعد أن خسر الهلال مباراة الإياب بهدف دون مقابل، واستلم الروماني الشاب تدريب الهلال مطلع الموسم الحالي خلفاً للمدرب السعودي سامي الجابر ولم يقم بعمل تغييرات كبرى في إطار لاعبي الفريق حيث تمسك بالثلاثي الأجنبي البرازيليان ديجاو ونيفيز والكوري كواك فيما اختار مواطنه بينتلي خلفاً للكولومبي كاستيلو في خط الوسط. ونجح ريجيكامب في قيادة الفريق آسيوياً حيث تجاوز السد في ربع النهائي وأعقبها نادي العين في نصف النهائي وفي النهائي يحمل الروماني الشاب آمال وتطلعات جماهير الهلال للحصول على اللقب القاري الغائب عن الخزائن الزرقاء منذ سنوات وبدأ المدرب الروماني ريجيكامب مشواره التدريبي في 2011 حيث تولى تدريب نادي كونكورديا أحد أندية الدرجة الأولى الرومانية ونجح في انتشال الفريق من مؤخرة الترتيب إلى منتصفه وكان نجاحه مطمعاً لنادي ستيوا بوخارست الذي قدم له عرضاً لتولي تدريب الفريق ونجح ريجيكامب من إعادة الفريق الروماني إلى منصات التتويج بعد جفاف سبع سنوات حيث حقق الدوري المحلي في موسمين متتاليين ولم يعرف المدرب المولود في التاسع عشر من سبتمبر 1975 طعم الخسارة مع النادي الروماني إلا في 4 لقاءات من أصل 40 مباراة أشرف عليها. ويتميز ريجيكامب بشخصية قيادية واضحة المعالم ويكره الجلوس على مقاعد البدلاء في اللقاءات الحاسمة حيث يفضل متابعتها واقفاً على خط الملعب يوجه لاعبيه ويمسك بيده علبة المياه يروي بها عطشه طيلة الدقائق التسعين. اليوم يحمل ريجيكامب على عاتقه آمال وأحلام وتطلعات جماهير الهلال قبل النهائي الآسيوي المرتقب حيث يحلم العشاق والمحبين وتأمل الإدارة إلى أن يحقق ريجيكامب بطولاته الشخصية بالفوز باللقب الآسيوي لتكرار المنجز الذي صنعه مواطنه يوردانيسكو مع الفريق الهلالي قبل قرابة عشر سنوات.