رشت جماهير بوكا جونيورز الارجنتيني رذاذ الفلفل على لاعبي غريمهم التقليدي ومواطنهم ريفربلايت فتوقفت مواجهتهم في كأس ليبرتادوريس لكرة القدم ، وأصيب اربعة من لاعبي ريفربلايت بحروق بحسب وسائل الاعلام المحلية. واثناء عودة اللاعبين من غرف الملابس لخوض الشوط الثاني وعندما كانت النتيجة تشير الى التعادل السلبي، حصل اعتداء صادم من جماهير بوكا في ملعب بومبونيرا الذي يتسع لستين الف متفرج ، وذكر الاتحاد الاميركي الجنوبي لكرة القدم انه سيلتقي الجمعة لتقرير انهاء المباراة من حيث توقفت او طرد بوكا جونيورز من المسابقة ، وكان ريفربلايت فاز 1-0 في ذهاب دور ال16. وقال بيدرو هانسينغ طبيب ريفر لوسائل الاعلام المحلية ان اربعة لاعبين تمت معالجتهم من حروق بسبب رذاذ الفلفل هم ليوناردو بونسيو، ليونيل فانجيوني، راميرو فونيس موري وماتياس كرانيفيتر ، وصرخ المدافع موري: "لا يمكنني ان ارى ، انا احترق ، هذه ليست حربا". ووسط مشاهد بعيدة عن الروح الرياضية، القى مشجعون بالحجارة، عبوات واجسام اخرى، فانتظرت السلطات نحو ساعة قبل ان توقف المباراة. وارتقى المشجعون فوق سياج بعلو 6 امتار من الاسلاك قبل اجتياح الملعب. وبعد ايقاف الحكم داريو هيريرا المباراة، ركض بعض اللاعبين واضعين مناشف رطبة على رؤوسهم خوفا من اعتداءات إضافية ، وقامتا الشرطة بحماية آخرين في النفق المؤدي الى غرف الملابس من الاجسام الطائرة. ودان بوكا العنف في المباراة، وقال لاعبه ماركو تورسيغلييري: "ما حصل اليوم كان مخجلا ومحزنا" في اعتاذر للاعبي ريفربلايت على موقع تويتر ، وتعد العداوة بين بوكا وريفر من الاشرس في عالم كرة القدم.