قال التقرير الصادر عن شركة (سبائك الكويت)، لتجارة المعادن الثمينة، أمس، إن الذهب حافظ على مكاسبه في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند 1189 دولاراً أمريكياً للأونصة، بارتفاع قدره 7 دولارات عن سعر الافتتاح. وأضاف التقرير إن منحنى أسعار الذهب خالف توقعات المحللين التي كانت تتجه نحو مزيد من الهبوط، معتمدين بذلك على البيانات الإيجابية لسوق العمل الأمريكي، وتحسن مؤشرات الأسهم الأمريكية. وأوضح التقرير، أن المعدن الأصفر ارتفع خلال التداولات ليلامس مستوى 1200 دولار لأكثر من مرة، مؤكداً أنه لولا عمليات جني الأرباح التي صاحبت الجلسة الأخيرة للتداول، يوم الجمعة الماضي، لكان بالإمكان أن يستقر سعر الأونصة عند قمة جديدة وهي 1199 دولاراً. وذكر التقرير أن سعر الذهب ظل قريباً من مستوى 1190 دولاراً، رغم البيانات بشأن استحداث الوظائف في السوق الأمريكي، والتلميحات السلبية لرئيس المجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) جانيت يلين بشأن تحريك أسعار الفائدة. ورأى التقرير أن هذا الاستقرار لسعر المعدن النفيس يُشكل دلالة على تمسك المستثمرين بحيازته، وعدم الانجراف وراء عمليات جني الأرباح والبيع قصير الأجل، متوقعاً أن تستمر أسعاره بالثبات مع أي تذبذب في حركة البورصات الأمريكية. وأكد التقرير أن الذهب يقترب كثيراً من الحاجز النفسي عند 1200 دولار مع أي تذبذب في حركة البورصات الأمريكية «وسيكون لعمليات التداول قصيرة الأجل النصيب الأكبر في جني مكاسب الذهب على حساب التداول المتوسط وطويل الأجل». واستبعد التقرير أن يكون هناك مزيد من الهبوط للذهب دون مستوى 1170 دولاراً في تداولات الأسبوع الجاري، نظراً إلى ضعف توقعات تحريك أسعار الفائدة الأمريكية في المرحلة القادمة. وعن الفضة، قال تقرير (سبائك) إنها فقدت بريقها في الجلسات الأولى من التداول، لكن سرعان ما تماسكت فوق مستوى 16.5 دولار للأونصة نتيجة ارتفاع طلبات الشراء. وأضاف التقرير إن باقي المعادن الثمينة استقرت أسعارها أيضاً ليغلق البلاتينيوم عند مستوى 1144 دولاراً للأونصة بزيادة قدرها 8 دولارات عن سعر الافتتاح، وشهد معدن البلاديوم صعوداً بواقع 26 دولاراً ليقفل عند مستوى 802 دولار للأونصة للمرة الأولى، خلال الربع الثاني من العام الحالي. وأشار التقرير إلى أن الأسواق المحلية شهدت زيادة في عمليات الشراء ليصعد كيلو الذهب الخام إلى 11600 دينار كويتي مع انتعاش مبيعات المشغولات الذهبية.