قالت وسائل إعلام عربية: إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية الليلة قبل الماضية في السودان استهدفت مخازن سلاح أحدثت انفجارت هائلة في العاصمة الخرطوم، فيما أعلن الجيش السوداني من جانبه أن المضادات الأرضية تصدت لجسم متحرك، يشبه الطائرة أو الصاروخ في منطقة أم درمان فجر أمس الأربعاء. ونفى المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد تعرض أى من المنشآت العسكرية لهجوم من أى جهة داخلية أو خارجية. وكشف عن «اشتباه قوات الدفاع الجوي في جسم متحرك تصدت له المضادات الأرضية»، فيما قالت مصادر عسكرية «موثوقة» أن غارة جوية تعرضت لها مدينة أم درمان بولاية الخرطوم الليلة قبل الماضية. وقال مصدر عسكري: إن أفرادًا من الدفاع الجوي تعاملوا مع أهداف يظن أنها طائرة مقاتلة بمنطقة وادي سيدنا في أم درمان. وأشار المصدر إلى هدوء في المنطقة، كما لفت إلى توجه عدد من المسؤولين في القوات المسلحة لمكان الحدث، مؤكدًا أن الهدف الذي تم تدميره لم يتم تحديده للآن. وقال مواطنون بمدينة أم درمان السودانية أنهم سمعوا دوي إنفجارات على مقربة من المنطقة العسكرية في كرري، الأمر الذي أحدث هزة لبعض المنازل. وأكد مصدر شرطي أن قسم الشرطة بالمدينة تلقى بلاغًا من أحد المواطنيين، أشار فيها إلى انشطار جسم مضيء في السماء وسماع صوت عالٍ صدر منه. ولم تصدر أية تصريحات عن المسؤولين لتحديد ما تم بالضبط. وأكد شهود عيان بمنطقة أم درمان أنهم سمعوا دوي انفجارات قوية لمرتين، الأمر الذي أصاب البعض بالذعر وأبدى تخوفات من تكرار الاعتداء الاسرائيلي على البلاد. وسبق أن عاش السودانيون في منطقة العاصمة ذات الأجواء عندما هاجمت طائرات إسرائيلية مصنع اليرموك لتصنيع الأسلحة في قلب الخرطوم، كما شن سلاح الجو الاسرائيلي شن في أبريل 2009 ثلاث غارات ضد قوافل تحمل أسلحة فى السودان كانت متجهة إلى حركة حماس فى غزة، وكشف السودان آنذاك أنهما غارتان الأولى فى 27 يناير والثانية فى فبراير ضد قافلتين تحملان مهاجرين غير شرعيين من جنسيات مختلفة (أريتريون، صوماليون، سودانيون)، وأن قوات مكافحة التهريب ظلت تطارد إحدى القافلتين منذ دخولها السودان من أريتريا، وقبل أن تشتبك معها شنت طائرات مجهولة غارات على القافلة الأولى فى منطقة جبل صلاح قرب الحدود السودانية مع مصر، أما الغارة الثانية فكانت فى منطقة الشافون بالقرب من منطقة الغارة الأولى عند (عورة) فى سلسلة جبال البحر الأحمر.