أكدت القوات المسلحة السودانية أن مضادات الدفاع الجوي بمنطقة وادي سيدنا العسكرية، تصدت في وقت متأخر من مساء أول من أمس لطائرة مجهولة، الأمر الذي يؤكد يقظتها واستعدادها للتصدي لأي هدف معاد، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد، في تصريحات صحفية، إنه يود أن يطمئن المواطنين بأن الأوضاع تحت السيطرة التامة، نافيا ما ترد عن محاولة انقلابية واشتباكات عسكرية أو هجوم خارجي. وأكد على خلفية أصوات انفجارات سمع دويها مساء الثلاثاء غربي أم درمان، أن كل المعلومات ستملك في حينها للمواطنين بعد اكتمال التحقيقات الجارية. وكانت أصداء أصوات انفجارات قوية سمعت على نطاق واسع في المنطقة غربي أم درمان، ما أثار تساؤلات عدة وروايات مختلفة. وكانت وسائل إعلام أشارت فجر أمس إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية في السودان، ونسبت إلى مصادر عسكرية قولها إن مدينة أم درمان تعرضت لغارة جوية. وقالت إن شهود عيان سمعوا دوي انفجارات قوية لمرتين، وأشار أحدهم إلى انشطار جسم مضيء في السماء وسماع صوت عال، وإن أفرادا من الدفاع الجوي تعاملوا مع أهداف يظن أنها طائرة مقاتلة، كما لفتت إلى توجه عدد من المسؤولين في القوات المسلحة إلى مكان الحدث، مؤكدة أن الهدف الذي تم تدميره لم يتم تحديده إلى الآن.