رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بمقر مدينة تدريب الأمن العام، البارحة في الرياض، فعاليات حفل تدشين الحملة التوعوية التي ينفذها الأمن العام لكافة منسوبيه تحت عنوان "هذه سبيلي". كما دشن معهد إدارة الحشود، وكذلك إطلاق الدوريات الأمنية بهويتها الجديدة. وتهدف الحملة إلى تعزيز الانتماء للوطن والحفاظ على وحدته وأمنه، والتأكيد على مبدأ طاعة ولاة الأمر ورعاية المصالح العليا للبلاد، إضافة إلى تحقيق الأمن الفكري لرجل الأمن وحمايته من التيارات الضالة والأفكار الهدامة، وكذلك وقاية رجل الأمن من التأثير السلبي لوسائل الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي. وقال اللواء عثمان المحرج، مدير الأمن العام: "في ظل هذه الظروف يفخر ويفاخر كل مواطن سعودي بما تعيشه بلاده المباركة من روح وطنية مثالية، تسودها الثقة في الله، ثم في ولاة الأمر، ما يدعوهم للاعتزاز والفخر، ويدفعهم للمزيد من التلاحم لتتواصل عجلةُ العمل والتنمية بخطى ثابتة وراسخة في شتى المجالات بفضل من الله ثم بالقيادة الحكيمة، وبحسن إدارتها خدمة للدين والوطن، وكذلك أبناؤه الأوفيا والمقيمون على أرضه. وبين في كلمته التي ألقها في الحفل قوله: "نحتفل بمناسبة من أهم مناسبات الأمن العام، في ثلاث فعاليات، نتشرف برعايتها وتدشينها من لدن سموكم الكريم التي تتمثل في تدشين حملة الأمن الفكري لمنسوبي الأمن العام للعام الجاري، تحت شعار (هذه سبيلي)، للتحذير من أخطار التطرف، ولتعزيز الحب والولاء للوطن ولولاة الأمر". واستطرد بقوله: "الثانية: تدشين معهد إدارة الحشود في الأمن العام، والثالثة: إطلاق الدوريات الأمنية بزيها وسياراتها الجديدة، وهذه المناسبات الثلاث التي يتشرف الأمن العام بتدشينها على يد سموكم الكريم، يؤمل أن تكون إضافة مباركة للعمل الأمني الفكري والإداري والميداني، ورافداً من روافد الانجازات الأمنية لخدمة الأمن في بلادنا". من جهته، بين العميد الدكتور مشبب القحطاني، مدير إدارة الإرشاد والتوجيه بالأمن العام، أن حملة "هذه سبيلي" تأتي ضمن برامج الخطة السنوية لإدارة الإرشاد والتوجيه بالأمن العام، للتوعية بأخطار التطرف، وتعزيز حب الوطن، والولاء لقادته، طاعة لله ولرسوله. ولي ولي العهد خلال السلام الملكي سموه في حفل تدشين هوية الدوريات الأمنية الزي الجديد لرجال الأمن وكذلك لدوريات الأمن