ناقش المجلس البلدي بمحافظة الأحساء نقل مزارع الدواجن من النطاق الزراعي وإبعادها عن النطاق السكنى، وضرورة تفعيل قرار مجلس الوزراء الصادر في العام 1426ه، القاضي بنقلها خارج النطاق السكني. جاء ذلك خلال جلسة المجلس الثانية والأربعين، التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس المجلس ناهض الجبر رئيس المجلس، بحضور أعضاء المجلس الذين باركوا القرار الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للبدء بعملية "عاصفة الحزم" بمساعدة عدد من الدول العربية والإسلامية، مفيدين بأنها خطوة لصد من يحاول المساس بمملكتنا الحبيبة. ثم استعرض الجبر موضوع إحلال عقود نظافة جنوب وشمال الهفوف الجديدة مشيدا بجهود الأمانة بالارتقاء بمستوى نظافة الواحة، مطالبا المواطنين بالتعاون والصبر على موضوع الإحلال والذي يستغرق ما بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، مؤكداً أن عقود النظافة الثلاثة الخاصة بمدن (العيون - الجفر - العمران) تسير على نفس خُطى العقود الأربعة لمدينتي الهفوف والمبرز. بعد ذلك استعرض رئيس لجنة الخدمات بالمجلس البلدي على السلطان تطوير المسارات السياحية، حيث أوضح أن ذلك من أهداف وتطلعات لجنة تطوير البلدات من أجل الرقي بالخدمات خاصة ما يتعلق بالشأن السياحي، لما لها من أهمية بالغة في تطوير المحافظة، وتحسين مستوى الخدمات، وما توفره من فرص وظيفية واستثمارية للمواطنين، مشيرا إلى أن أهم احتياجات خدمات الطريق، العناية بالسفلتة والإنارة واللوحات الإرشادية والمطاعم والاستراحات ومحلات بيع الهدايا والأسواق الشعبية والحرف التقليدية. كما تطرق السلطان لموضوع استثمار مغارتي جبل القارة وأبو حصيص، وأفاد بسعي بلدية العمران إلى تطوير مغارة رأس جبل القارة والتي تقع وسط بلدة القارة، تلا ذلك مناقشة المبادرة الخاصة بتشجير الأحساء، حيث قدم السلطان شرحا تفصيليا عن المبادرة وأهميتها، وتضمين شرط التشجير في رخصة البناء للمساكن الجديدة للحصول على ربط خدمة الكهرباء وكذلك رخصة إنشاء محطات الوقود الجديدة أو تجديد الرخصة المنتهية، وتصميم الأرصفة الجديدة لتتضمن أحواضًا للأشجار وتمديدات للري وتشجيرها، وقرر المجلس استحداث ورشة عمل لمبادرة التشجير، بحيث تبدأ أعمالها من الاسبوع القادم بإذن الله بشراكة الدوائر الحكومية المعنية وأيضاً شراكة المواطنين من أجل التعاون لإنجاح تلك المبادرة، ثم استعرض محمد العفالق منسق اللجنة الفنية المخططات المكتملة الشروط والتي تم اعتمادها، وعليه قرر المجلس اعتماد قرارات اللجنة الفنية لتلك المخططات وعددها مخططان وكذلك بقية التوصيات.