الأصل في الوطن الجمال بكل ما يعنيه من أرض وشعب .. ونحن في هذه الصفحة لا نبحث عن الأخطاء لنوثقها، بل نبحث عن الحقيقة لنظهرها، ننشر الصورة لتكون هي الموضوع وهي العنوان. هناك سلبيات في جنبات المدينة وأحيائها وريفها. ننشر الصورة للمسئول لنذكره بدوره المناط به.. الصورة مرض مؤلم والاصلاح دواء شاف، هي رغبة المجتمع ليعيش ويهنأ في وطن جميل يحتويه. في زيارةٍ تفقديةٍ لأجزاءٍ بسيطةٍ لثلاثة طرق رئيسية في المنطقة الشرقية، وجدنا أسبابًا رئيسية للحوادث المرورية المميتة، زيارتنا كانت للوقوف على سلامة تلك الطرق للسيارات والشاحنات بما يضمن أمن وسلامة الإنسان. بعض الصور كانت في أماكن خطرة جدًا.. ولكن هي رغبة المجتمع في أن تكون نتائج الزيارة التفقدية فعّالة على أرض الواقع. وجدنا في تلك الزيارة أرصفة تفصل بين الطريق السريع والطريق المحلي.. وقد أصبحت بمثابة مصيدة للسيارات والشاحنات، وسببًا لحوادث الانقلاب.. ومضينا ووجدنا حُفَرًا مفاجئة على المسار الأيمن، دفعت بالشاحنات قسرًا للمسار الذي يليه.. وهكذا، إلى أن تكون سببًا في حوادث جماعية كارثية. وواصلنا المسير ووجدنا كابلات الكهرباء في انتظار أي سيارة تنجرف نحوها لتمدّها بشرارة الكهرباء، وتشعل الوقود؛ مما يجعل الكارثة أكثر إثارة.. وإضافة لما ذُكِر، هناك أعمدة إنارة جاهزة لالتهام أي سيارة تنحرف عن الطريق لأي سبب.. وكأن تلك الطرق مصائد للبشر. وكما يعلم الجميع.. سقط كوبري في بداية الطريق للرياض، وأغلق كوبري آخر لدراسة الوضع.. وتمت إزالته والبدء في بنائه من جديد.. ولكن وجدنا «كوبري» تستطيع مشاهدة حديد التسليح الخاص به، وتعبر من فوقه معدات تزيد على50 طنًا.. فهل نتوقع سقوطًا مفاجئًا قريبًا (لا سمح الله) أو ننتظر زيارة تفقدية! في حال تعرّض سيارتك لتلف في إطارها، ووددت تغييره في الطريق، فذلك من سابع المستحيلات؛ لأن مواصفات الطريق لا تسمح لك بذلك، والصورة خير برهان، إذًا فإن طرقنا ليست صديقة للإنسان، بل هي أقرب ما تكون صديقة للشاحنات التي تسبب في تلفها ولا تزال.. وفي نفس الطريق الذي افتتح منذ خمس سنوات نشاهد على الطريق تشققات أقرب ما تكون صاعقة متشعبة والتشققات أصبحت خطيرة، خاصة أنها تعدّت البوصة، وغير ذلك.. الطريق أصبح مثل الحديد تمدد إلى أن أصبح متموِّجًا وناتئًا في بعض المواقع بارتفاعات تكفي لقلب سيارة مسرعة.. كل هذا شاهدناه في زيارة تفقدية. في الختام.. هذه عيّنة فقط من بعض الطرق، وهذه الطرق تشهد حوادث عادة ما تكون فيها وفيات.. وعنوان تلك الصور سوف نقدِّمه لمهندس السلامة لا لمهندس الصيانة.. والسبب أن حياة الإنسان لدينا أهم من إصلاح الخلل نفسه.. والله المستعان. نتوء خطير على طرف الشارع.. في انتظار سيارة مسرعة ليقلبها..!! هذا الرصيف يحصد الكثير خاصة في الليل وأوقات المطر...!! هل هذا الكوبري آمن..؟! إذا «بنشر عليك الكفر بسرعة 100كم» فهذا العمود في انتظارك!! هذا بعد التصليح.. وقبل التصليح كانت أقل خطرًا..؟! خلف هذا الحاجز المعدني تيار كهربائي سوف يصرعك على الفور..!! حفرة على جانب الطريق والشاحنة تأخذ مسارًا آخر وهكذا إلى أن يتكوّن سبب للحادث.!!