أكدت الجالية اليمنية بمنطقة نجران دعمها وتأييدها للموقف المشرف والشجاع للمملكة ودول مجلس التعاون وجميع دول التحالف العربي والإسلامي ل "عاصفة الحزم" التي أتت استجابة لنداء الرئيس عبدربه منصور هادي، ضد الانقلاب على الشرعية المتمثلة في مليشيات الحوثيين. فقد أثنى عبدالله ناصر الشميلان أحد أبناء الجالية اليمنية بمنطقة نجران على موقف المملكة والقرار الشجاع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بعد أن تمادى الحوثيون في ضلالهم، مؤكداً أن "عاصفة الحزم" عنوان للجوار والأخوة الصادقة، وتؤكد حرص المملكة على أمن وسلامة اليمن. من جهته أشار عبده زياد الشرعبي أن الحوثيين تسببوا في زعزعة أمن اليمن وتجاهلوا جميع الأصوات التي تنادي بالرجوع للحق والكف عما يفعلونه من تدمير وإرهاب، مشيراً إلى أن المملكة ودول التحالف العربي والإسلامي تقوم بواجبها العربي نحو دولة شقيقة مثل اليمن ولابد من عودة الشرعية واستتباب الأمن في كل ربوع اليمن. وأوضح الشرعبي أنه يتمنى ألا تنتهي هذه الضربات الجوية "عاصفة الحزم" إلا بنهاية الحوثيين والقوات الموالية لها. وفي ذات السياق بين أحمد عبدالقادر أن هناك العديد من الإشاعات المغرضة التي تحاول بث سموم الفرقة بين الأشقاء من قبل الحوثيين، مؤكداً أنه على تواصل تام مع أهله وأقربائه في اليمن وأن ضربات "عاصفة الحزم" دقيقة بشكل كبير جداً ولا تستهدف غير مليشيات الحوثيين والقوات الموالية لها التي خرقت الشرعية واختارت الانقلاب على الدستور. وشكر عبدالقادر المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً ودول التحالف العربي والإسلامي لموقفهم النبيل وإنقاذهم اليمن وأهله من الحوثي وأعوانه، سائلا الله تعالى أن ينصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ويثبت أقدامه ويحفظ للمملكة أمنها وعزها. فيما نوه حسين عبدالرحمن بن زيد بجهود المملكة الرامية لحفظ أمن وسلامة اليمن وقرارها الشجاع في الرد على المعتدين الحوثيين، وقال: " نحن في المملكة نعتبر أنفسنا أشقاء نحن وأبناء المملكة، وأتت "عاصفة الحزم" لتؤكد هذه الأخوة الصادقة، والمملكة العربية السعودية معروفة بمواقفها المشرفة على الصعيدين العربي والإسلامي والدولي، والحوثي قاد انقلاباً على الشرعية وتسبب بقتل وتشريد المواطنين وكان لابد من الضرب بيد من حديد"، معرباً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وجميع دول التحالف العربي والإسلامي لنصرتهم اليمن وأهله.