ساهمت الأجواء الربيعية التي تعيشها الأحساء هذه الأيام والمصحوبة بزخات المطر الخفيفة في خروج الكثير من الأهالي إلى (البر) والمزارع بحثًا عن الاستمتاع والترويح عن النفس بهذه الأجواء التي تحول معها طريق العيون العقير والطريق الدائري الدولي وبر بحيرة الأصفر إلى مواقع جذب وتنزه الأهالي من فترة مبكرة ليوم أمس، فيما حرصت العائلات على استغلال وقت العصر لإقامة المخيمات البسيطة خاصة على طريق بر العيون العقير وبر بحيرة الأصفر التي شهدت حركة كبيرة. وأكد المواطن حسين بن سعود أن مثل هذه الأجواء الربيعية المصحوبة بزخات المطر ومع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني تعتبر جميلة جدًا ومشجعة لاصطحاب العائلة والأطفال خاصة باتجاه البر حيث الهدوء والهواء النقي، وأيضًا الترويح عن النفس، بل إن هناك من فضل عملية إعداد طعامه وغداءه في هذه الأجواء الرائعة جدًا بعيدًا عن ضوضاء وإزعاج المدينة. وشدد عبدالله خليفة على أن هذه الأجواء وبعد هطول زخات من المطر أصبح الأمر مشجعًا كثيرًا للخروج وممارسة بعض الهوايات المحببة، وهناك من فضّل ركوب الخيل ومنهم من قام بإحضار الدراجة النارية والبعض مارس الرياضات المختلفة، فالأجواء جدًا جميلة ومشجعة، أضف إلى ذلك عملية التطعيس التي يقوم بها البعض رغم مخاطرها. وساهمت هذه الأوقات في انتعاش مبيعات محلات الكشتات بنسبة %100 وسجلت طلبًا كبيرًا على الخيام والرواق ومستلزمات الرحلات البرية التي يجد فيها المتنزهون أهمية كبرى. يذكر أن محافظة الأحساء تتميز بوجود رمالها الذهبية في كل اتجاه والتي أصبحت مطلبًا كبيرًا لكثير من محبي هذه المواقع لإقامة المخيمات خصوصًا بر بحيرة الأصفر الذي يجمع بين الرمال والمياه والأشجار، وكذلك بر طريق العيون العقير وبر الطريق الدائري، كما أن متنزهات وحدائق الأحساء وجدت نصيبها الكبير من الزوار. فعاليات ممتعة للتطعيس