كثير من أهالي الأحساء يقوم في مثل هذا الوقت من العام الذي يشهد اعتدالا بالطقس ويتزامن مع عيد الأضحى المبارك بالخروج إلى البر وإقامة المخيمات على شكل عائلات أو مجموعات من الشباب، في عدد من المواقع الجميلة خصوصا بر طريق العقير وكيلو عشرة وبر الطريق الدائري الدولي وكذلك جبل الشعبة وبر بحيرة الأصفر حيث تشهد هذه الأماكن إقبالا كبيرا من الزوار. وساهمت الأجواء الجميلة التي تعيشها المنطقة هذه الأيام في انتعاش محلات بيع الخيام ومستلزمات الرحلات البرية والبحرية تزامنا مع إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث أكد عدد من أصحاب المحلات ان الأجواء الحالية وبدخول عيد الأضحى المبارك ساهم في انتعاش المبيعات الخاصة برحلات البر والبحر ويأتي في مقدمة ذلك الخيام والرواق والفحم والمفارش. وبين خالد السبيعي انه بعد تبادل التهاني أول أيام العيد نقوم في اليوم الثاني بالتوجه الى البر وإقامة مخيم على طريق العيون العقير حيث يعد من المواقع الجميلة لإقامة المخيمات مؤكدا ان طبيعة مثل هذه المواقع مشجعة لممارسة بعض الهوايات الرياضية. وقال خالد الرويشد إن النسبة الكبيرة ممن يحرصون على إقامة المخيمات في مثل هذه الأوقات هم من الشباب العزاب فنحن نحرص على مثل هذه المخيمات والقيام بالتطعيس وركوب الخيل والدراجات النارية حال توفرها في الموقع فتكون هذه الأيام من أجمل أيام العيد والتي دائما ما تقام ثاني ايام العيد. وأشار عبدالله الثواب الى ان هناك مواقع جميلة تقام فيها المخيمات على طريق العقير والطريق الدائري وبر بحيرة الأصفر وجبل الشعبة. وتؤكد "أم خالد" أن اختيار مثل هذه المواقع والاستمتاع بمثل هذه الأجواء الجميلة برفقة العائلة تعد جميلة جدا وأفضل من حالة الازدحام التي تشهدها المدينة وبعيدا عن الازعاجات.