في جولة استمرت نحو خمس ساعات متواصلة لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، افتتح خلالها عدة مشاريع في جامعة الملك سعود بالرياض أمس، منها المستشفى الجامعي الذي يعد الأول عالمياً من ناحية التجهيزات والثاني في الحجم، كذلك الاستاد الرياضي الذي يتسع لأكثر من 25 ألف متفرج، إضافة إلى بعض المرافق الأخرى في الجامعة. وقال الدكتور الدخيل- على هامش الجولة-: إن الرياضة التنافسية تحتاج إلى خبرات ومنهجية بعيدة المدى، كما أفصح الوزير عن نية التعليم في تنمية مواهب الطلاب بجميع المراحل للحصول على نجوم شباب، وقال: «طموحنا أن نحقق ميداليات أوليمبية من خلال التعليم، وهذا الأمر ستوضع له الخطط وسيتم تنفيذه». وبيّن أنه خلال الجولة على المنشأة الرياضية في الجامعة، كان الحديث عن احتياجات العاملين فيها، أن يكون هناك اهتمام بالأبطال المتوقعين من سن مبكرة للوصول إلى النجاحات المطلوبة، مشيراً إلى أن الحديث هنا عن الرياضة التنافسية في التعليم العام التي تهتم فقط بالطلاب من ناحية الصحة. وأضاف: «دعاني مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، إلى الحضور وكان لديهم مشروع متكامل للدمج، وعندما زرنا المسشتفى، التقيت ببعض الطلبة حديثي التخرج من الثانوية، تحدثوا عن تجربتهم بزيارة المدارس للتوعية والوقاية بالنسبة لطب الأسنان، وسيكون هناك اهتمام كبير في هذا الجانب». وعرج في حديثه، إلى الملعب الذي أشرفت عليه الجامعة، وشاركت في تنفيذه، وقال: «هذا المكان مجهز بالكامل، ويعد ثالث الملاعب الرائدة في المملكة، ويستوعب ما لا يقل عن 25 ألف مشاهد، كما أن المنشأة الرياضية ليست معدة فقط للجامعة، وإنما للوطن أجمع، وقد تُقام عليها بطولات إقليمية وحتى دولية فيما بعد». وذكر وزير التعليم، أن هذه الأمور أدلة وشواهد على أن الجامعة فيها إمكانيات كبيرة ومتعددة، ومستقبل الرياضة- كعموم جميع الرياضات في المملكة- مهم. كما أن هناك نجوما لابد من رعاياتهم منذ بداياتهم، وأسعدني أن لدى إدارة الجامعة الفكرة منذ فترة، وهذا أمر محمود. وشدد على أن كل ما يتحقق في المملكة من خير، ستعم فائدته على الجميع، وكل ما يتحقق من مشاريع سوف يصل أيضاً إلى الجميع، ومنها المستشفى في جامعة الملك سعود الذي شاهدانه، ومن الممكن أن يغطي50 % من احتياجات منطقة الرياض، ومجهز بأعلى المستويات، ويُعتبر هذا العدد كبيراً وفرصة كونه مستشفى تعليميا يخدم الجميع.