توقف العمل في مشروع توسعة مستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمليجة منذ نحو ثلاث سنوات، بعد إتمام المرحلة الأولى منه التي بلغت كلفتها 7 ملايين ريال، وتأتي أهمية استكمال التوسعة باعتبار المستشفى مرجعيا لخمسة مراكز صحية بالإضافة إلى قطاع الصرار الصحي الذي لا يتوافر فيه مستشفى، في الوقت الذي يستقبل فيه المستشفى مصابي حوادث طريق النعيرية عريعرة. ويُقدر عدد المستفيدين من المستشفى نحو 70 ألفا كل عام تقريبا، وبالرغم من كون المستشفى يعاني ضيقا في مساحته ومحدودية لعدد العيادات التي تخدم المرضى، إلا أن التوسعة الجديدة ستسمح برفع سعته السريرية وتضيف عيادات تخصصية وأقساما أخرى لخدمة المرضى الذين يواجهون معاناة استكمال تلقي الخدمات الطبية في مستشفيات المنطقة المرجعية. ويشير المواطن هادي عبيد العجمي إلى أن المستشفى ينقصه في الوقت الحالي عدد من العيادات التخصصية والكوادر الطبية التي تخدم المرضى والمراجعين سواء من أهالي مليجة أو المراكز المجاورة، مبينا أن البعض من هؤلاء الأهالي يواجهون معاناة التنقل طلبا لعلاج الأطباء المتخصصين لهذه العيادات في مستشفيات المنطقة الشرقية، متأملا أن تضع وزارة الصحة المراحل المتبقية من مشروع توسعة مستشفى الأمير سلطان بمليجة ضمن أولوياتها، بعد مضي نحو ثلاث سنوات من توقف العمل في مشروع التوسعة. «اليوم» بدورها حاولت الحصول على رد من الناطق الإعلامي للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية خالد العصيمي من تاريخ 15 فبراير الماضي، وتم التواصل معه عدة مرات بوسائل مختلفة، ولكن حتى لحظة مثول الصحيفة للطباعة لم يصل الرد.