قالت الادارة الامريكية انها تتوقع من الحكومة الإسرائيلية المقبلة، الالتزام بمبدأ حل الدولتين، في اشارة لقول رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إنه لن يتم تقديم تنازلات او تنفيذ انسحابات في ظل الواقع الحالي في الشرق الاوسط، وقالت كتائب القسام: إن ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، اثناء العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة، عارية عن الصحة، مشيرة الى أنها وضعت يدها على خيوط وتفاصيل كثيرة. وفي التفاصيل، نقلت صحيفة "هآرتس" اليسارية الإسرائيلية امس عن الناطقة بلسان وزارة الخارجية الامريكية، جينيفر ساكي، قولها: "ان التزامنا بحل الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني بقي كما هو، والبيت الابيض يعتمد على انه سيكون له شركاء في اسرائيل والسلطة الفلسطينية، يلتزمون هم ايضا بذلك"، بدوره اعتبر رئيس قائمة «المعسكر الصهيوني»، يتسحاق هرتسوغ، في تجمع انتخابي أمس، أن إسرائيل في حالة مواجهة مع السلطة الفلسطينية، في أعقاب انضمام فلسطين إلى معاهدات دولية وخاصة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، كما اعتبر أن المفاوضات حول القدسالمحتلة 'هلوسة'. ميدانيا، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي، أحدهم جراحه خطيرة، في مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، بالقرب من مخيم قلنديا وبلدة سميراميس شمال القدس، في أعقاب قيام جرافات عسكرية بتجريف داخل حدود مطار قلنديا، لإكمال جدار الفصل في منطقة سميراميس وكفر عقب، وعزل المنطقتين تماماً عن حدود مدينة القدس. عقوبات اسرائيلية وكشفت صحيفة "هآرتس" عن وجود قوائم لمعاقبة المقدسيين وفيها مئات الاسماء من سكان القدس بعثت بها الشرطة. ويبين فحص اجري على الاسماء في القائمة ان قسما كبيرا منها هي لسكان فلسطينيين اعتقلوا بتهمة المشاركة في مظاهرات وقعت في القدس ابتداء من شهر تموز او شخصيات تعتبر قيادات محلية. وافادت الصحيفة بقيام بلدية الاحتلال بالقدسالمحتلة بمعاقبة الفلسطينيين المشاركين في أعمال مقاومة الشرطة في المدينة؛ وذلك عبر تشديد الغرامات وغيرها. وذكرت أن هذه العقوبات تتم بعد تحويل الشرطة أسماء الفلسطينيين المعتقلين لديها ممن اشتركوا في أعمال المقاومة، ليتم معاقبة عائلاتهم عبر البلدية على غرار هدم البيوت بحجة عدم الترخيص وتشديد الضرائب. وأضافت الصحيفة: إن هذا التعاون بين الشرطة والبلدية جاء في أعقاب موجة العمليات التي اجتاحت المدينة مؤخرًا. محاكمة شيخ الاقصى الى ذلك، حدد قضاة ما تسمى المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة السادس والعشرين من مارس الجاري للنطق بالحكم على رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، على خلفية ما يعرف بملف "خطبة وادي الجوز" الذي جاء على خلفية جريمة الاحتلال بهدم جزء من المسجد الاقصى، طريق باب المغاربة بتاريخ 6/2/2007. واستمعت هيئة المحكمة، لادعاءات النيابة الإسرائيلية، التي استأنفت على قرار سابق لمحكمة "الصلح" يقضي بتبرئة الشيخ صلاح، الى جانب الاستماع لادعاءات طاقم الدفاع. وحضر الجلسة طاقم المحامين من مركز ميزان لحقوق الانسان ووفد من أبناء وقيادات الحركة الإسلامية. ووصل الشيخ صلاح الى مبنى المحكمة، برفقة العشرات من أنصار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، وسكان القدسالمحتلة. مهاجمة الصيادين وأفاد صيادو غزة، بأن زوارق بحرية الاحتلال، أطلقت ستة قذائف وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مراكب الصيادين ومنطقة شاطئ البحر، غرب مدينة غزة. قائد القسام أكّدت كتائب القسام أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول كشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف عارية عن الصحة، مشيرة الى أنها وضعت يدها على خيوط وتفاصيل كثيرة. وردت كتائب القسام في بيان على ما أوردته بعض وسائل الإعلام حول ادعائها بكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال الضيف، وقالت في بيان: «كتائب القسام إذ تجري تحقيقاتها ومراجعاتها الشاملة بعد كل معركة وخاصة معركة العصف المأكول، فإن هذه التحقيقات تهدف للوصول إلى ما يفكر فيه العدو وما يستخدمه من أدوات لكسر هذه الأدوات واستخلاص العبر للاستفادة منها في مواجهة العدو، وتلك التحقيقات ليست بالضرورة مع أشخاص مشتبهين مزعومين، بل هي أعمق من ذلك بكثير». وأضافت: «إن التحقيقات في قضية اغتيال القائد الضيف مستمرة مستمرة، وإن كتائب القسام قد وضعت بحمد الله يدها على خيوط وتفاصيل كثيرة، وإن مصلحة التحقيقات تتطلب في المرحلة الحالية التكتم على كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع، ولن يستطيع أحد استدراج الكتائب للإفصاح عن معلومات قد يستفيد منها العدو». واختتم بالقول: «نطمئن شعبنا وأمتنا أن مقاومتنا وكتائب القسام بألف خير وأنّ عدونا تلقّى في حرب العصف المأكول الأخيرة ضربةً قاسيةً ومُني بفشلٍ كبير على الصعيد الاستخباري والأمني، وأن كل محاولاته لاستدراك ذلك باءت وستبوء بالفشل بعون الله». وكانت مواقع إخبارية ادعت أن عميلا لإسرائيل تغلغل إلى منصب قيادي في كتائب القسام وساعد في توجيه الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضيف، والتي أسفرت عن استشهاد زوجته وطفليها خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة.