استشهد قيادي بارز في كتائب شهداء الاقصى اثناء محاولته اقتحام مستوطنة كديم شمال الضفة الغربية فيما اعتقلت الاجهزة الامنية فلسطينيا وابنه ووجهت لهما اتهام التعامل مع العدو ومراقبة الشهيد عبدالعزيز الرنتيسي القيادي في حماس في غزة فيما لقي شخص يشتبه بتعاونه مع الاحتلال مصرعه على يد مجهولين في غزة، كما نجا اللواء غازى الجبالي قائد الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة من محاولة اغتيال في ساعة مبكرة من صباح امس. استشهد فلسطيني ينتمي لكتائب شهداء الاقصى في مدينة جنين اثناء محاولته اقتحام مستوطنة كديم شمال الضفة الغربية وافادت مصادر ان ثاثر ابو سرور من القادة البارزين للكتائب في المدينة .وقالت مصادر اعلامية عبرية أن الناشط الفلسطيني سقط خلال عمليات نفذها الجيش الإسرائيلي ضد نشطاء فلسطينيين قاموا بإطلاق النار على مستوطنة كديم شمال الضفة الغربية. الى ذلك نسف الجيش الإسرائيلي، مساء امس الاول منزلي فادي ذيب عودة، ومهند غالب محمود عبد الله، وهما ناشطان من حركة حماس، في قرية صرة غربي نابلس . في الغضون اعتقلت الاجهزة الامنية الفلسطينية رجلا ونجله ووجهت لهما التهمة بالتخابر مع العدو ومراقبة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة حماس في غزة الذي اغتالته طائرات اسرائيلية يوم 17 الشهر الجاري وناشدت الاجهزة الامنية كل من تورط مع الاحتلال تسليم نفسه . الى ذلك افاد مصدر طبي فلسطيني ان مجموعة من الملثمين المسلحين قتلوا امس الاول بالرصاص فلسطينيا دون ان تعرف على الفور الاسباب، لكن شهود عيان اشاروا الى ان الخلفية قد تكون للاشتباه بتعاونه مع اسرائيل. وقال المصدر الطبي انه وصلت بعد ظهر امس الاول جثة مواطن مقتولا اثر اصابته بعدة رصاصات في انحاء مختلفة من الجسم . وذكر شهود عيان ان مجموعة مسلحين ملثمين قامت باطلاق الرصاص عليه في مدينة غزة مما ادى الى مقتله دون الاشارة الى ما اذا كانت هذه المجموعة تنتمي لجهة معينة. وابدى ابو قصي القيادي في كتائب شهداء الاقصى عن عدم رضاه على عملية القتل. وقال ندين اي حالات للفوضى في الشارع الفلسطيني وفي اتجاه متقارب نجا اللواء غازى الجبالي قائد الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة من محاولة اغتيال صباح امس. وأعلنت الشرطة الفلسطينية أن عبوة ناسفة انفجرت في مدخل منزل الجبالي في حي الرمال بمدينة غزة بعد منتصف ليل الاربعاء/الخميس. وقالت الشرطة إن الانفجار وقع بعد خروج الجبالي من المنزل وأنه لم يصب بأذي ولكن الانفجار أسفر عن تدمير المدخل الامامي للمنزل. وذكر شهود عيان فلسطينيون أنهم سمعوا دوي انفجار كبير في حي الرمال بمدينة غزة وقال شهود عيان آخرون إن الانفجار وقع في منزل الجبالي. وذكرت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية في تقرير على موقعها على الانترنت نقلا عن شهود عيان أن قنبلة كبيرة فجرت عن بعد في منزل بحي الرمال بقطاع غزة بعد فترة قصيرة من مغادرة الجبالي له. وأضاف الشهود أن أحدا لم يصب بأذي ولكن الانفجار ألحق أضرارا كبيرة بالمبني. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن هناك شكوكا في أن يكون العملاء المتورطون في حادث اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسى هم وراء هذا الانفجار لمنع القبض عليهم، ولا تزال ظروف الانفجار مجهولة ولم تعرف الجهة المنفذة للعملية. ودوت سلسلة من الانفجارات داخل مزارع شبعا المحتلة سمع صداها فى القرى المحررة فى العرقوب جنوبلبنان. وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام بلبنان انه سجل ما يقارب عشرة انفجارات يعتقد انها ناتجة عن عملية تفجير صخور قام بها الاسرائيليون تمهيدا لشق طرقات عسكرية جديدة داخل المزارع. في الغضون نفسها قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس إن العملية التي نفذها احد عناصرها قرب حاجز لجيش الاحتلال الإسرائيلي تابع لمستوطنة كفار داروم وسط قطاع غزة أدت إلى تطاير أشلاء الجنود الإسرائيليين . وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن أربعة جنود إسرائيليين من وحدة غفعاتي أصيبوا بجراح متوسطة وخفيفة جراء تفجير سيارة جيب مفخخة حاول سائقها تنفيذ عملية في مستوطنة كفار داروم في قطاع غزة. وعرضت قناة العربية الصور الكاملة للعملية الفدائية وظهرت السيارة مسرعة ويبدو ان الجنود اطلقوا النار على الفدائي الا انه تمكن من الوصول الى هدفه وظهر انفجار كبير . وقال بيان لكتائب القسام في عملية نوعية مركبة تمكنت كتائب القسام من اقتحام عدة حواجز عسكرية وأبراج المراقبة المحيطة بمغتصبة ما يسمى كفار داروم وتحت نيران وحدات الإسناد التابعة للوحدة الخاصة في كتائب القسام استطاع الاستشهادي المجاهد طارق ذياب حميد (24عاما) الوصول إلى عقر دار العدو الغاشم. وأضاف البيان أن حميد تمكن من مهاجمة جيب عسكري بسيارة مفخخة تحمل 250 كيلو جراما من المواد المتفجرة وإصابته إصابة مباشرة مما أدى إلى تطاير جثث وأشلاء الجنود كما يظهر تصوير الفيديو الذي سيتم عرضه لاحقا في وسائل الأعلام ويفضح زيف وكذب الاعلام الصهيوني. وقال البيان إن هذه العملية النوعية تأتي في إطار الرد المئوي على اغتيال الشهيد الشيخ احمد ياسين والشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ونعاهد الله تعالى على أن نبقى الأوفياء لدماء شهدائنا الأبرار وان نجبر العدو الصهيوني على الهروب من غزة مذموما مدحورا يجر أذيال الخيبة والهزيمة. صورة للعملية الفدائية أمس الأول شرطة فلسطينية تتفقد منزل الجبلي الذي نجا من محاولة الاغتيال