أعلنت تنسيقيات الثورة السورية عن مقتل 210 أشخاص في خامس أعلى حصيلة يومية للضحايا لهذا العام في سوريا قضوا يوم السبت، بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان إن مسلحين قتلوا 12 على الأقل من مسلحي تنظيم داعش في بلدة الميادين شرق سوريا في هجوم ليلة السبت الأحد في منطقة يسيطر عليها التنظيم المتطرف قرب الحدود مع العراق. وأضاف المرصد الذي يتابع مجريات الحرب في سوريا أن مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين على الأقل فتحوا النار على دورية تابعة لتنظيم داعش قبل أن يهاجموا أعضاء التنظيم الذين يحرسون محكمة قريبة. وأن مجموعة ثانية من المسلحين هاجمت في الوقت نفسه نقطة تفتيش للتنظيم الدموي في نفس البلدة مما أسفر عن مقتل واصابة عدد غير معروف من الإرهابيين. من جهة أخرى، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على رجل أعمال سوري يقول الاتحاد إنه اشترى نفطا لأجل سوريا من تنظيم داعش. وقال الاتحاد الأوروبي إن جورج حسواني عمل كوسيط في عقود نفط بين سوريا وتنظيم داعش فأضيف اسمه على قائمة العقوبات التي يفرضها على أنصار رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال الاتحاد في جريدته الرسمية دون توضيح كيف توصل إلى هذه النتيجة «جورج حسواني يقدم مساعدة للنظام ويستفيد منه عن طريق دوره كوسيط في اتفاقات من أجل شراء النظام السوري النفط من تنظيم (داعش)» مضيفا إن «له علاقات وثيقة بالنظام السوري». وقال الاتحاد الأوروبي إن شركة هيسكو للهندسة والإنشاء التي يرأسها حسواني هي شركة كبرى في سوريا، مشيرا الى أن حسواني يقيم في يبرود قرب الحدود السورية مع لبنان. وكثيرا ما اتهم مسؤولون غربيون نظام الأسد بشراء نفط من تنظيم داعش إلا أن اعلان الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع يحتوي على بعض من أبرز الاتهامات تفصيلا حتى الآن وأشاد به وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند. وقال هاموند في بيان إن قيد حسواني في القائمة «يعطينا مؤشرا آخر على أن «حرب» الأسد ضد تنظيم (داعش) زائفة وإنه يساند التنظيم ماليا». وكانت قوة مهام العمل المالية ومقرها باريس قالت في تقرير في فبراير شباط إن تنظيم الدولة الإسلامية جمع أموالا طائلة عن طريق مصادرة حقول نفطية وعن طريق أنشطة إجرامية مثل السرقة والابتزاز. وفي الوقت ذاته هدد مجلس الأمن بفرض عقوبات على أي من يشتري النفط من داعش. وفي نوفمبر تشرين الثاني قدرت الأممالمتحدة عائدات التنظيم الإرهابي من النفط بين 846 ألف دولار و1.6 مليون دولار يوميا. وتقليص الموارد المالية للتنظيم أحد أهم عناصر حملة تقودها الولاياتالمتحدة للقضاء عليه من الهجمات العسكرية إلى البرامج الدعائية المضادة. وضمت قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي إجمالي 13 شخصا ومنظمة بينهم حسواني لتنضم هذه الأسماء إلى قائمة سابقة تشمل أكثر من 200 شخص و60 كيانا. ومن تضمنت القائمة أسماءهم جرى تجميد أموالهم في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي كما يحظر دخولهم الدول الأعضاء. وتعارض الولاياتالمتحدةالأمريكية والقوتان العسكريتان الكبيرتان في الاتحاد الأوروبي، فرنسا وبريطانيا، إعادة العلاقات مع دمشق. وفي خامس أعلى حصيلة يومية للضحايا في سوريا منذ مطلع العام، قضى يوم السبت 210 أشخاص بينهم 61 من قوات النظام ومرتزقته و19 قتلوا في قصف جوي لطائرات النظام السوري، بحسب تنسيقيات الثورة الشعبية. ففي محافظة ريف دمشق قتل 9 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من كتائب الثوار قتلا خلال اشتباكات مع قوات النظام في الغوطة الشرقية، و4 مواطنين قتلوا إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما، ومواطنة قتلت متأثرةً بجراح أصيبت بها جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة زملكا، ورجل من بلدة حزة قتل إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة سقبا، ورجل من بدة زبدين قتل تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية. وفي محافظة دير الزور قتل 8 مواطنين هم 7 مواطنين بينهم طفل قتلوا جراء قصفٍ من الطيران الحربي على أماكن في منطقة المحلات الصناعية بالقرب من مرآب المدينة في الميادين، ورجل قتل متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في مدينة دير الزور. وفي محافظة حمص قتل 6 مواطنين بينهم مقاتل من كتائب الثوار قتل إثر إصابته برصاص قناص في حي الوعر، و3 مواطنين بينهم شقيقان قتلوا جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة تلبيسة، ورجل من مدينة حمص قتل متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق جراء سقوط قذائف هاون على منطقة جرمانا بريف دمشق، ورجل من مدينة تدمر قتل تحت التعذيب في المعتقلات الامنية السورية. وفي محافظة حلب قتل 5 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من كتائب الثوار قتلا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب وريف حلب الشمالي، وطفل قتل جراء قصف صاروخي لقوات النظام على مناطق في مدينة حريتان، ومواطنة قتلت جراء سقوط قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق في الجميلية بمدينة حلب، وشاب قتل جراء إصابته في انفجار لغم به زرعه تنظيم داعش في وقت سابق. وفي محافظة درعا قتل 5 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من كتائب الثوار قتلا إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدة الشيخ مسكين، ورجلان اثنان من بلدتي جاسم ونامر قتلا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وطفل قتل جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في درعا البلد. وفي محافظة إدلب قتل 3 مواطنين هم سيدة ورجل من بلدة أبو الظهور قتلا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في البلدة، ورجل من بلدة سرمين قتل جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في البلدة. وفي محافظة دمشق قتل رجل تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية للنظام. وفي محافظة حماة قتل رجل من قلعة المضيق تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية وفي محافظة الحسكة قتل رجل من مدينة الحسكة تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية و5 أشخاص قضوا في الاشتباكات بين جبهة النصرة وكتائب الثوار في بلدة بيت سحم بريف دمشق الجنوبي. كما لقي 40 عنصراً مصرعهم خلال اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم داعش في ريف بلدة تل تمر ومحيطها بمحافظة الحسكة. ولقي 6 داعشيون مصرعهم جراء قصف لطائرات التحالف العربي – الدولي على تمركزات للتنظيم المتطرف في ريف محافظة الرقة، كما وردت معلومات مؤكدة عن أن 7 عناصر من الوحدات الكردية قضوا في قصف خاطئ لطائرات التحالف العربي – الدولي على منطقة الجلبية بريف الرقة الشمالي الغربي منذ 3 ايام. وقتل 23 مقاتلاً من كتائب الثوار، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق. وسقط 31 قتيلا في صفوف قوات النظام إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى. كما قتل ما لا يقل عن 25 من قوات النظام، إثر اشتباكات مع كتائب الثوار واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في محافظات. ولقي ما لا يقل عن 17 مسلحا مصرعهم في كمائن وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، واشتباكات مع قوات النظام والمرتزقة التابعين له. كما قتل 5 عناصر من المتزقة.