قال الجيش الأمريكي أمس السبت : إن جنديا في التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة الذي يقاتل تنظيم "داعش" قتل وأصيب ثلاثة بنيران صديقة من جانب القوات الكردية في شمال العراق. وأضاف الجيش في بيان أن الحادث وقع يوم الجمعة بينما كان الأربعة في مهمة لتقديم "المشورة والمساعدة" وجرى نقل الأربعة إلى منشأة طبية، حيث توفي أحدهم متأثرا بجروحه، وقال البيان: إن الحادث قيد التحقيق ولم يدل بمعلومات عن جنسية القتيل أو المصابين. السيطرة على تل تمر بدأ تنظيم داعش هجوما باتجاه بلدة تل تمر في شمال شرق سوريا في محاولة للسيطرة عليها، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلين اكراد مدعومين من آشوريين تعرضت طائفتهم لعمليات خطف داعشية. وكان التنظيم المتطرف شن في 23 فبراير هجوما في المنطقة تمكن خلاله من السيطرة على 11 قرية آشورية خطف منها أكثر من مائتي آشوري، بينما نزح الآخرون، وتقع بلدة تل تمر على مفترق طرق يؤدي الى الحدود العراقية من جهة والتركية من جهة أخرى. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن : "شن تنظيم (داعش) هجوما في اتجاه تل تمر، وتمكن من التقدم في قرية تل نصري المحاذية لها واقترب من الركبة، وهي تلة مجاورة، لكن المقاتلين الاكراد مدعومون من مقاتلين آشوريين يتصدون له بقوة" وأضاف : إن "المعارك عنيفة في محيط تل تمر". وأكد مدير الشبكة الآشورية لحقوق الانسان أسامة ادوارد - الذي يتخذ من ستوكهولم مقرا - نبأ الهجوم، واصفا إياه ب "الأعنف منذ وقت طويل". وأضاف اداورد المتحدر من تل تمر لوكالة فرانس برس: إن "المدنيين الاشوريين نزحوا من المنطقة لدى الهجوم الاول في 23 فبراير"، مضيفا : إن "أكرادا وعربا نزحوا اليوم من تل تمر بسبب قوة الهجوم". وأشار الى ان "مقاتلين آشوريين ينتمون الى قوات حرس الخابور كانوا يدافعون عن القرى الاشورية انسحبوا منها فجرا تجاه تل تمر". وأشار ادوارد الى ان مقاتلي تنظيم داعش "يحاولون تطويق بلدة تل تمر، وهي الهدف الاساس للهجوم؛ كونها تقع على مفترق طرق يفتح ممرا مع الحدود العراقية نحو الموصل (طريق القامشلي) والطريق المؤدية الى رأس العين والحدود التركية" كما يمكن الوصول منها الى منطقة حلب غربا. وفيما أعدم تنظيم داعش الإرهابي رجلين اثنين بإطلاق النار عليهما في محافظة الرقة، لقي داعشيان مصرعهما في اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي في المنطقة الواقعة بين بلدتي تل براك ومنطقة الهول، كما قضى مقاتل من وحدات حماية الشعب الكردي متأثراً بإصابته في اشتباكات مع داعش في محيط تل تمر. وأيضا، علق تنظيم داعش جثث 10 أشخاص بينهم 3 مواطنات في ريف الحسكة الجنوبي قالوا: إنهم من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي. ولقي ما لا يقل عن 51 مقاتلاً من تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة وفصائل مسلحة أخرى من جنسيات غير سورية مصرعهم، في كمائن وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، واشتباكات مع قوات النظام والمرتزقة. وقتل 11 عنصراً على الأقل من مرتزقة النظام السوري من جنسيات عربية وآسيوية خلال اشتباكات مع الثوار، فيما قتل ما لا يقل عن 37 من قوات النظام، إثر اشتباكات مع الثوار واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في محافظات. وأعلن المرصد السوري، في هذه الأثناء، أن سلاح الجو التابع للنظام السوري قتل أحد قادة داعش في غارة جوية على منطقة في وسط البلاد. وقتل القائد - الذي ورد أنه حاكم منطقة يسيطر عليها التنظيم المتشدد - في غارة جوية قرب بلدة حمادي عمر الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا جنوب غربي مدينة حماة. وقال المرصد: إن إجمالي 26 من أعضاء داعش قتلوا في الهجوم، وقالت وسائل إعلام تابعة لبشار الأسد : إن الضربة الجوية دمرت أيضا قافلة مركبات عسكرية. وتبنى مجلس الامن الدولي - أمس الأول الجمعة - قرارا يدين استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في النزاع السوري من دون توجيه اصابع الاتهام لأي طرف. وصادق 14 عضوا بينهم روسيا على القرار في حين امتنعت فنزويلا عن التصويت. وقال السفير الفنزويلي رفاييل راميريز كارينو "يجب اولا انهاء التحقيق من أجل تحديد المسؤولية" قبل ان يتخذ المجلس قرارا. والقرار "يندد بأكبر حزم ممكن استخدام اي مواد سامة كيميائية مثل الكلور كسلاح في سوريا" مؤكدا ضرورة محاسبة المسؤولين عن ذلك. وكان مجلس الامن قرر في حال عدم احترام القرارات السابقة حول الاسلحة الكيميائية السورية "اتخاذ اجراءات بموجب الفصل السابع من شرعة الاممالمتحدة" الذي ينص على عقوبات او استخدام القوة لتطبيقها. لكن القرار الذي صدر الجمعة لا يقع ضمن هذا الاطار. وقد أكدت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في آخر تقرير لها في يناير "بدرجة كبيرة من التأكيد" الاستخدام المتكرر لغاز الكلور من قبل المتحاربين في ثلاث قرى في شمال سوريا بين ابريل واغسطس 2014، لكن المنظمة لم تحدد هي ايضا الجهة التي استخدمت هذا السلاح ما اوقع 13 قتيلا على الاقل. وفي القاهرة، التقى أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. وصرح المالح بأنه بحث في اللقاء مدى إمكانية دعوة الائتلاف السوري لحضور اجتماعات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري والقمة العربية المقبلة المقرر انعقادها في شرم الشيخ 28 و29 مارس الجاري. وحول إمكانية مشاركة الائتلاف السوري المعارض في القمة العربية المقبلة قال المالح: إنه رغم أن قمة الدوحة التي عقدت في 2013 منحت الائتلاف مقعد سوريا وكرست قمة الكويت 2014 ذلك، إلا أن هناك دولا عربية هددت بالانسحاب من الجامعة اذا تم منح المقعد الى الائتلاف الوطني السوري، معربا عن أمله في ان تتم دعوة الائتلاف لحضور القمة المقبلة. وقد قضى 197 شخصا - أمس الأول - بينهم 77 من قوات بشار الأسد والمرتزقة التابعين لنظامه، و10 مواطنين استشهدوا تحت التعذيب في معتقلاته الأمنية، حسب تنسيقيات الثورة الشعبية السورية. في محافظة ريف دمشق قتل 16 مواطناً بينهم مقاتل من كتائب الثوار قضوا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما، و6 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة قتلوا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مدينة زملكا، وطفل قتل في قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما، و7 مواطنين 6 منهم من مدينة الزبداني والأخير من بلدة عسال الورد استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل من بلدة المليحة استشهد متأثراً بإصابته برصاص قناص في وقت سابق. وفي محافظة حلب، قتل 12 مواطناً بينهم 8 مقاتلين من كتائب الثوار استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الشمالي، و4 مواطنين بينهم طفلان ومواطنة استشهدوا إثر سقوط عدة قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق في أحياء الأشرفية وسليمان الحلبي والحميدية الخاضعة لسيطرة قوات النظام. وفي محافظة اللاذقية قتل 9 مقاتلين من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة دورين بريف اللاذقية الشمالي. وفي محافظة درعا استشهد 5 مواطنين هم سيدة ورجل استشهدا إثر قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة طفس، ورجلان اثنان من مدينة إنخل وبلدة المزيريب استشهدا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وطفلة من بلدة عقربا استشهدت جراء انفجار قنبلة بها لم تكن قد انفجرت من قبل. وفي محافظة إدلب عثر على جثث 4 مواطنين في منطقة وادي الضيف التي سيطرت عليها جبهة النصرة وفصائل إسلامية قبل أسابيع. وفي محافظة حمص قتل رجل من مدينة تدمر تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية. وفي محافظة دير الزور قتل رجل إثر سقوط صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق في مدينة دير الزور ، كما استشهدت سيدة وطفل جراء قصف لطائرات التحالف العربي - الدولي على مشفى عائشة بمدينة البوكمال في ريف دير الزور، ورجل من مدينة الزبداني عثر على جثته مقتولاً في ظروف مجهولة، وقالت مصادر : إن الجثة عثر عليها مقطوعة الرأس. ولقي مسلح مصرعه خلال اشتباكات مع قوات النظام في مدينة الحسكة إثر مداهمة الأخيرة لمنزلهم، وقتل 12 مسلحا من الثوار جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق. وقتل 29 على الأقل من قوات نظام الأسد إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى.