أكد المبعوث الخاص للامم المتحدة الى اليمن جمال بنعمر أن القوى السياسية تقدمت باتجاه اتفاق لإنهاء الأزمة التي تهز البلاد منذ سيطرة الحوثيين على السلطة. وقال بنعمر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مساء الخميس "تقدمنا خطوة مهمة على درب إنجاز اتفاق سياسي ينهي الأزمة الحالية". واوضح ان "المتحاورين توافقوا على شكل السلطة التشريعية للمرحلة الانتقالية بما يضمن مشاركة كل المكونات السياسية التي لم تكن ممثلة في مجلس النواب الحالي". واوضح بنعمر انه "وفقا للتوافق الحاصل سيتم الإبقاء على مجلس النواب بشكله الراهن وسيتم تشكيل مجلس يسمى "مجلس الشعب الانتقالي" يضم المكونات غير الممثلة ويمنح الجنوب خمسين في المئة على الأقل ، وثلاثين في المئة للمرأة وعشرين بالمئة للشباب". وتابع "يسمى انعقاد مجلس النواب ومجلس الشعب الانتقالي معا ب "المجلس الوطني" الذي يتمتع بصلاحيات إقرار التشريعات الرئيسية المتعلقة بإنجاز مهام واستحقاقات المرحلة الانتقالية". وأكد ان "هذا التقدم لا يعد اتفاقا لكنه اختراق مهم يمهد الطريق نحو الاتفاق الشامل"، موضحا انه "لا يزال مطروحا على طاولة الحوار قضايا أخرى يجب حسمها تتعلق بوضع مؤسسة الرئاسة وبالحكومة فضلا عن الضمانات السياسية والأمنية اللازمة لتنفيذ الاتفاق وفق خطة زمنية محددة. ولن يعلن الاتفاق التام إلا بالتوافق على كل هذه القضايا".