أعلن وسيط الاممالمتحدة في اليمن جمال بن عمر اليوم (الجمعة)، ان الاطراف المتنازعة اتفقت على تشكيل مجلس انتقالي لحكم البلاد والخروج بها من أزمتها السياسية. وتأتي هذه الخطوة بعد استيلاء "الحوثيين" على السلطة، ما أدى الى استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الشهر الماضي واصابة الكثير من مؤسسات الدولة بالشلل. وقال بن عمر في بيان "هذا التقدم لا يعد اتفاقا نهائيا. ولكنه اختراق مهم يمهد الطريق نحو الاتفاق الشامل." وفي إطار هذه الصيغة الجديدة، سيتم الابقاء على مجلس النواب القديم الذي يضم 301 عضو، والذي يتشكل غالبيته من أعضاء في الحزب الحاكم السابق يعتقد أنهم متعاطفون مع "الحوثيين". وسيتم تشكيل المجلس الانتقالي الذي لم يتحدد بعد عدد أعضائه من القطاعات غير الممثلة، ومن بينهم الجنوب والمرأة والشباب. ويسمى انعقاد مجلس النواب ومجلس الشعب الانتقالي معا "بالمجلس الوطني". وستكون لهذا المجلس صلاحيات إقرار التشريعات الرئيسة المتعلقة بانجاز مهام واستحقاقات المرحلة الانتقالية. وأضاف بن عمر: "لا يزال مطروحا على طاولة الحوار قضايا أخرى يجب حسمها تتعلق بوضع مؤسسة الرئاسة والحكومة، فضلاً عن الضمانات السياسية والأمنية اللازمة لتنفيذ الاتفاق وفق خطة زمنية محددة. ولن يعلن الاتفاق التام إلا بالتوافق على كل هذه القضايا". ولم يصدر بعد تعليق من "الحوثيين" أو حزبي المعارضة الرئيسيين.