اتفق المسؤولون بالمنطقة الشرقية على أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- جاءت ملامسة لاحتياجات المواطنين وستسهم في تطوير مختلف النواحي والمجالات. ونوّهوا إلى أن مضامين تلك القرارات السامية الكريمة تحمل كل ما من شأنه الرقي بمسيرة التنمية والبناء على مختلف الأصعدة والمضي بها إلى أقصى ما يكون، ورسم الخطوط العريضة ووضع الاستراتيجيات والخطط الاستشرافية نحو الرقي والتقدم والازدهار بمستقبل أبناء وبنات الوطن، وفقا للتوجهات التي تنتهجها الدولة- أعزها الله بعز من عنده-. وسأل مسؤولو المنطقة، الله، أن يسدد خطى قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله ورعاه- في كل ما من شأنه تحقيق طموحات الوطن وأبنائه، وأن يشد أزره بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز- حفظهما الله-. قيادات بالجوازات: القطاع العسكري ممنون لخادم الحرمين قال العميد فيصل بن حمير البلعاسي مدير عام مديرية الجوازات في المنطقة الشرقية: إن القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- صبت جميعها في صالح الوطن والمواطن، ووضعت رفاهيته ضمن قائمة أولوياته واهتماماته -رعاه الله وحفظه-، مضيفا: إنها ستساهم في تطوير مختلف النواحي والمجالات. وأكد أن هذه الأوامر الملكية تحمل في طياتها الخير الوفير، والمسارعة إلى كل ما من شأنه الرقى بمستوى الخدمة والرقي بمسيرة التنمية والبناء على مختلف الأصعدة، وتعبر عن إرادة راسخة بأهمية التطوير ومواصلة التنمية؛ وذلك لما يتمتع به -حفظه الله- من قوة في الإدارة لتحقيق البناء والنهوض لهذه البلاد المباركة. وزاد على ذلك بالوصف أنها رسمت الخطوط العريضة ووضعت الاستراتيجيات والخطط الاستشرافية نحو الرقي والتقدم والازدهار لمستقبل أبناء وبنات الوطن، الذي تنتظر منهم بلادهم دورا فاعلا يساهمون من خلاله في البناء والتطور في كافة المجالات الحياتية. بدوره، أبان العقيد مرعي بن صالح القحطاني مدير جوازات جسر الملك فهد أن القرارات الملكية جاءت ملبية لكل الاحتياجات الخاصة بالمواطنين في جميع المجالات، منوهاً سموه بما تضمنته من قرارات، ومنها الإصلاحات الإدارية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في عدد من الوزارات والأجهزة والمجالس، وصرف راتبين لموظفي مختلف القطاعات والمستفيدين من الضمان الاجتماعي والشؤون الاجتماعية التي تصب جميعها في مصلحة الوطن وخدمة المواطن. وأبان أن الأوامر الملكية شملت كل ما يهم الوطن والمواطن، بما يرسم صورة واضحة لمستقبل زاهر لبلد الحرمين الشريفين ويوفر العيش الكريم لأبنائه المواطنين. وأضاف يقول: إن صدور هذه الأوامر وما تضمنته من قرارات حكيمة تأتي لتؤكد للجميع حرص قيادة هذه البلاد -منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وحكومته الرشيدة- على توفير كل ما يضمن راحة وأمن المواطن وسلامته. من جانبه، أكد العقيد معلا بن مرزوق العتيبي الناطق الإعلامي باسم إدارة الجوازات بالمنطقة الشرقية أن الأوامر الملكية جاءت لتؤكد حرص القيادة الرشيدة على رعاية مصالح الشعب، وتنمية واستقرار البلاد في شتى المجالات، ووصفها بالنقلة النوعية لتوجهات ورؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- في دعم مسيرة البناء والنماء لهذه البلاد المباركة التي تسير على خطى ثابتة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-. وأكد أن شمولية القرارات وتنوعها تؤكد النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تنمية قطاعات الدولة نحو التطوير والمزيد من التنمية الواعدة. وهنأ العتيبي الشعب السعودي كافة على حزمة الأوامر الملكية التي شملت كافة نواحي الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والخدمية، مشيراً إلى ان تلك الأوامر ستنعكس إيجاباً على مسيرة المملكة المستقبلية نحو البناء والاستقرار والرفاهية لأبناء هذا الوطن الغالي. قرارات في وقتها اعتدنا أن نلتمس من قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حرصهم على دعم مسيرة التنمية وبث روح الشباب داخل وزارات مهمة في المملكة، كالتعليم والصحة ووزارة الثقافة والإعلام، وإن مثل الأوامر الجديدة التي أصدرها - حفظه الله - مؤخرا أخذت بعد دراستها دراسة متعمقة بهدف دفع عجلة التنمية المستدامة بالمملكة، ونحن نثق في قيادتنا - حفظها الله - وندعم كافة توجهاتها وكل ما يختص بمصلحة الوطن. إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل محب ومحسن، ويتلمس حاجات الناس وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا البلد، وجاءت أوامره التي تدعم هذه الشريحة، كما أنها أدخلت السرور علينا جميعا، وهو أمر ليس بمستغرب على رجل يدرك أهمية الوقوف إلى جانب شريحة الضعفاء في هذا البلد المعطاء، ونحن ندعو له دائما في صلاتنا بأن يوفقه الله لما يحبه ويرضاه، وأن يسدد مسعاه في النهوض بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، وهذا هو ما اعتدناه من ولاة أمرنا - حفظهم الله ورعاهم -. إن هذه القرارات جاءت في وقتها لتكملة مسيرة البناء والتنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية، وقد لامست جميع احتياجات المواطن حرصا منها على تلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع السعودي، وفي الوقت نفسه فإن دخول وجوه شابة إلى الوزارات من شأنه أن يبث روح الشباب إلى تلك الوزارات، وتجديد الفكر الوزاري من خلال عقول الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم لتقديم نتاج خبراتهم في دفع عجلة التنمية، وأدعو المولى أن يحفظ مملكتنا وقادتها، وأن يديم علينا الأمن والرخاء الذي تنعم به البلاد في الوقت الحالي، وأن يوفق الوزراء الجدد في أداء مهامهم التي يتطلع إليها قادة البلاد. مدير التعليم: مشجعة لتنمية مهارات التفكير العليا أكد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله جاءت ملامسة لاحتياجات المواطنين، حيث وضع إسعادهم في مقدمة أولوياته واهتماماته - رعاه الله وحفظه - وستساهم في تطوير مختلف النواحي والمجالات. وقال: إن هذه الأوامر الملكية تحمل في مضامينها كل ما من شأنه الرقى بمستوى الخدمة، والرقي بمسيرة التنمية والبناء على مختلف الأصعدة، وتعبر عن إرادة راسخة بأهمية التطوير ومواصلة التنمية وذلك لما يتمتع به - حفظه الله - من قوة في الادارة لتحقيق البناء والنهوض بهذه البلاد المباركة. وزاد على ذلك بالوصف أنها رسمت الخطوط العريضة ووضعت الاستراتيجيات والخطط الاستشرافية، نحو الرقي والتقدم والازدهار بمستقبل أبناء وبنات الوطن الذي تنتظر منهم بلادهم دورا فاعلا، يساهمون من خلاله في البناء والتطور في كافة المجالات الحياتية. وقال: "لقد حرصت قيادتنا الرشيدة - يحفظها الله - على أهمية دعم وتشجيع وتوفير البيئة التعليمية الملائمة لجميع منسوبي الوزارة، من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات لتحفزهم على النجاح والتميز المستمر، وهو ما تحقق لهم خلال الفترة الماضية، حيث شهدت تألقا واضحا لمعلمينا وطلابنا، بعد أن حصدوا الجوائز واحتلوا المراكز الأولى في العديد من المسابقات والمشاركات المحلية والدولية. وطالب الدكتور المديرس ببذل المزيد من الجهد في تطبيق معايير جودة العملية التربوية والتعليمية وتنمية قدرات الطلاب والطالبات ورفع مستوياتهم التحصيلية، مع التركيز على تفعيل استراتيجيات التعلم الفاعل وتنمية مهارات التفكير العليا، خصوصاً أننا أمام تحدٍ كبير في الوصول لمجتمع المعرفة بحلول عام 1444ه، والذي يتطلب منا جميعا تضافر الجهود لتحقيق الرؤية الطموحة لبلادنا الغالية. وقدم الدكتور المديرس شكره نيابة عن الأسرة التعليمية بالمنطقة الشرقية، لوزير التربية والتعليم السابق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، الذي شهدت الوزارة خلال تواجده على هرمها إنجازات كبيرة، واحتل طلابنا وطالباتنا مراكز متقدمة، مبدياً تفاؤله بمواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات في القادم من الأيام. ودعا أن يوفق الله قائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز في تقديم كل ما يسهم في تحقيق طموحات الوطن وأبنائه، ورسم المستقبل الزاهر الذي يجعلهم في رغد من العيش في ظل القيادة الحكيمة التي جعلت من كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - طريقا نسير عليه. الملحم: ترفع من وتيرة العمل بالمشاريع أكد المهندس جمال الملحم وكيل أمين المنطقة الشرقية للتعمير والمشاريع أن صدور القرارات الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تثبت عطاءه المتواصل مع أبناء شعبه على أرض الخير، وتبشرنا بفجر جديد وأمل يترقبه الجميع، إن كرم وعطف خادم الحرمين الشريفين شمل جميع المواطنين فكان للموظفين نصيب من خلال صرف راتب شهرين لهم، كما انه تم صرف راتب شهرين للطلاب والطالبات، وإن المتتبع للقرارات الملكية التي اطلقها حفظه الله يلحظ مدى تنوعها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية. ولعل من أهمها اعتماد مبلغ 20 مليار ريال لتهيئة البنى التحتية لمشاريع وزارة الإسكان، بهدف العمل على تسريع وتيرة العمل في جميع مشاريع وزارة الإسكان، لقد حملت الأوامر الملكية أملا جديدا لجميع فئات الشعب، كما ان دعمه -حفظه الله- السخي للجمعيات الخيرية والأندية الرياضية والأدبية دليل واضح على قرب الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله من هذه المجالات وإدراكه لأهمية دعمها لتواصل عطاءها وعملها بالشكل الصحيح. جاءت الأوامر الملكية في وقت هام جداً، ولعل البارز فيها تكليف عدد من الشباب من ذوي الخبرات والكفاءات لتولي عدد من المناصب الوزارية، وهو دليل على ثقة الملك سلمان بن عبدالعزيز بالشباب وأن يكونوا هم رجال المرحلة المقبلة. لقد جاءت الأوامر الملكية في مضمونها على الدعم والتوجيه، من خلال إلغاء اكثر من 10 مجالس وهي خطوة تهدف الى تسريع وتيرة العمل في المملكة، ولعل إلغاءها وتأسيس مجلس للسياسات والأمن، وآخر للاقتصاد والتنمية، هو قرار حكيم وصائب. أهنئ وطننا الغالي بقيادته الحكيمة التي تتلمس احتياجات المواطنين وتتفقد أحوالهم وتوجه بكل ما يلبي متطلباتهم وتحقق لهم الخير والرخاء والاستقرار. وتبين أن أوامر خادم الحرمين الشريفين توضح مقدار حبه لشعبه وتقديره لأبناء وطنه كما أن الفرحة التي غمرت الشعب السعودي بهذه الأوامر تؤكد عمق العلاقة التي تربطه بشعبه وأنه جمع قلوب الشعب على محبته فهو رمز هذا الوطن، أحب شعبه وبادله شعبه حباً بحب. أسأل الله ان يوفق خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز لما يحبه ويرضاه وأن يجعل هذا الوطن آمنا مستقرا وأن يجمعنا على كلمة التوحيد وأن يبعد عن وطننا الشرور والفتن. الصفيان: موعد جديد عنوانه التأهيل والتطوير قال المتحدث الاعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، إن الأوامر الملكية تحمل بشائر خير للشعب السعودي الذي اعتاد دائماً من قيادته الحكيمة على الاهتمام بمصلحته وتلبية كافة متطلباته، اكثر من 30 أمرا ملكيا صدر بهدف تطوير عجلة التنمية في المملكة، والدفع بالشباب السعودي الواعد لشغل مناصب قيادية رفيعة، أوامر ملكية تحمل في طياتها التطوير والتجديد وتحقيق قفزات كبيرة في مسيرة المملكة العربية السعودية بقيادة رجل المرحلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، لقد امتلك الملك سلمان قلوب الجميع بحبه واهتمامه واخلاصه لشعبه، وهو ما عرف عنه طوال مسيرته العملية التي عاصر فيها 6 ملوك كان لهم العون والسند، أوامر ملكية ستضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة. لقد لامست الأوامر الملكية الكريمة مختلف الجوانب الاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية والمعيشية، وتساعد على تحسين مستوى معيشة المواطنين وسيكون لها تأثيرات إيجابية كبرى على مختلف جوانب الحياة في المملكة وستؤدي إلى تطور كبير في مختلف المجالات وتعد استمرارا لما سبقها من قرارات ساهمت في نهضة الوطن وتطوره. إن القيادة الرشيدة دائماً تؤكد على الاهتمام بالتعليم في المملكة، ولذلك تم تخصيص موازنه كبيرة لها، وجاء قرار دمج وزارتي التربية والتعليم العالي في قرار واحد تأكيدا على ذلك، وهو ما يبين سياسة الملك سلمان أيده الله في هذا العهد الزاهر بدعم كبير ويحقق تطوراً شاملاً وإنجازات كبيرة، اضافة الى انه سيطور البيئة التعليمية في المملكة ويحسن من مخرجات التعليم، ما يسهم في تخريج كوادر بشرية مؤهلة بشكل كبير. بداية موفقة وطموحة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث احتوت هذه القرارات على رسائل عدة، أهمهما ان المملكة مع موعد جديد في التجديد والتطوير، وهذا ليس بمستغرب على ملوك السعودية، الذين عملوا على تطوير المملكة منذ عهد المؤسس رحمه الله وإلى عهد الملك سلمان والمسيرة تتواصل، حفظ الله لنا قيادتنا ووطننا الغالي. أوامر لصالح الجميع إن الأوامر الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- رسمت الابتسامة على المواطنين، كما ركزت على دفع عجلة التنمية والاهتمام بصناعة المواطن ليصبح قادراً على الإسهام في تميز الوطن ورفعته، مع الاهتمام الكبير من قائد مسيرة البناء والعطاء خادم الحرمين الشريفين بأبنائه من مستفيدي الجمعيات الخيرية والضمان الاجتماعي، داعيا الله تعالى التوفيق لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظهم الله-. ونحن نستقبل هذه الأوامر فإننا نؤكد بأنها أوامر خير وبركة لهذا البلد الكريم ومواطنيه، فقد شملت العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والدينية والاجتماعية، وتمس غالبية فئات المجتمع، ولم تستثن أحدا، إذ وجد فيها الموظف والعامل والطالب والفقير والغني حاجته تماما. هذه الأوامر لبت رغبات الجميع وفي جميع ما يعانونه، حيث ركزت الوزارية منها على ضخ الدماء الشابة المتسلحة بالعلم والكفاءة والمقدرة المهنية مما يؤكد السير في المستقبل الصحيح الذي تنتهجه مملكتنا وتمضي إلى غاياته وهو ما سيتضح قريبا، وأخيرا لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر لقيادتنا الرشيدة على مثل هذه المسرات التي ظلت تبديها لنا وتعودنا عليها بصورة متواصلة. رجل أعمال