كشف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الشقيقة، الدكتور عبدالله بن عبدالملك ال الشيخ، أن القضايا المنظورة في المحاكم البحرينية لسعوديين أكثر من 30 قضية جميعها منظورة في القضاء وتمثل القضايا التجارية من 15 % - 20 % منها، مؤكدا بأن وجود القضايا أمر طبيعي ويحدث نتيجة سوء تفاهم ويكون حلها بالمحاكم، وفي النهاية يكون القضاء هو الفيصل فيها ويقول كلمته، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن أي تجارة بين بلدين اقتصاديين ينشأ عنها خلافات ومشاكل تجارية وبالتالي يكون القضاء هو الفيصل فيها، وبأن العلاقات السعودية البحرينية في المجال الاقتصادي قوية وتعكس مدى الترابط الاقتصادي القوي بين البلدين. وأضاف الدكتور آل الشيخ في تصريح ل"اليوم"، أن مملكة البحرين بلد حاضنة للحضارات والعلم والطب ومنطقة إشعاع منذ قديم الزمن، وكان السعوديون يذهبون إليها لطلب العلم والمعرفة والعلاج، والبحرين تتميز بمكانة قوية في الخليج العربي، وبين أن عدد المبتعثين فيها يبلغ أكثر من 1400 مبتعث في جامعة الخليج العربي والجامعات البحرينية الأخرى الموصى بها من قبل التعليم العالي، علاوة على وجود 250 معلماً سعودياً موفدين للتدريس في مملكة البحرين، وسنسعى في القريب العاجل لتأسيس ناد للطلبة والمعلمين السعوديين ليكون واجهة للطلبة المبتعثين ليس فقط على مستوى الملتقيات والفعاليات وإنما لإقامة الملتقيات التي تخص الطلبة والمعلمين وتشمل فعاليات ثقافية واجتماعية ورياضية. وبين آل الشيخ أن الطلبة المبتعثين بحول الله تعالى محصنون ولديهم الوعي والتعليمات التي توجهها لهم السفارة والملحقية الثقافية من الأفكار الهدامة ، وكذلك من الدعوات المغرضة التي تنال من أمن بلدنا وشعوبنا، داعياً الطلاب لأن يهتموا بتحصيلهم العلمي والثقافي وأن يفرقوا بين ماهو نافع وضار وأن يعودوا إلى بلادهم وهم متسلحون بالعلم والمعرفة وتقديم أفضل ما لديهم لخدمة وطنهم.