نظم مكتب التربية والتعليم للبنات بالقطيف مؤخرا مشغلا تربويا بعنوان (دراسة دليل المدرسة للنظام الفصلي للتعليم الثانوي) بالمدرسة الثانوية الرابعة بالقطيف تحت رعاية مديرة إدارة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية نوال التيسان بحضور منسقة مشروع النظام الفصلي هند الباهلي ومشرفات تربويات من مكتب التربية والتعليم بالقطيف ومديرات ووكيلات المدارس الثانوية بقطاع القطيف. وأشارت المشرفة التربوية بمكتب القطيف والمدربة المركزية للنظام الفصلي كفاح المطر إلى أهمية المشاغل التربوية في تدعيم التواصل بين أقطاب العملية التعليمية، مؤكدة ان المشاغل التربوية تسهم في تلاقح الرؤى وانسجام الآراء لتصب في بوتقة الميدان التربوي. وتناولت (نتائج التحسين في الخطة الدراسية) بالشرح والتحليل منوهة بشمولية البناء التكاملي للمواد الدراسية في ظل النظام الفصلي. منتقلة في رحلة استكشافية للكتب بغية الوقوف على منهجية كل منها وما يحويه من مواضيع، مؤكدة على أهمية توظيف إستراتيجيات التدريس الحديثة والتعلم النشط ومصادر المعرفة والتقنية الحديثة في التدريس لاستقطاب المتعلمات وتحفيزهن لممارسة أساليب البحث العلمي. وعرضت مديرة إدارة التخطيط والتطوير بتعليم الشرقية إحصائيات عامة عن مكونات المجال التعليمي في المملكة، لافتة إلى أهم قضايا القيادة والإدارة لمديري القرن الحادي والعشرين، وأبرزت نواحي التغيير للتحول إلى مجتمع المعرفة في عام 1444ه. بدورها، استعرضت هند الباهلي فكرة موجزة عن النظام الفصلي ومسوغات تطوير النظام السنوي للتعليم الثانوي ومستويات التطوير، وتوقفت محطة المشغل عند مشرفة الإدارة المدرسية ومنسقة النظام الفصلي بمكتب القطيف نوال السلمة التي سلطت الضوء على (أهم التغييرات في خريطة العام الدراسي 1435-1436ه). وقدمت مديرة الثانوية الرابعة بالقطيف فاطمة الجعيد ملخصا يبين ماهية (مادة المهارات التطبيقية) ومجالاتها المتنوعة ومستوياتها الدراسية والسبل الكفيلة بتفعيلها واستثمارها في صقل مواهب الطالبات وتوجيههن لمسارات ترمي إلى خدمة الدين والوطن والمجتمع.