تحفظت القاهرة بشدة على المعلومات بشأن حادث الاعتداء الذي تعرضت له وحدة بحرية مصرية في مياه البحر الأبيض المتوسط بالقرب من ميناء دمياط فجر الأربعاء من قبل ثلاث لنشات وصفت في بيان رسمي ب«المعادية»، وقتل 5 جنود من الشرطة والجيش برصاص عناصر بيت المقدس التي نصبت كمينًا صباح أمس في سيناء، وانفجرت قنبلة تقليدية في مترو القاهرة أسفرت عن إصابة 16 شخصًا. وبينما أعلنت البحرية المصرية أنها أحبطت العدوان، كشفت أيضًا عن إغراق اللنشات الثلاثة، واعتقلت 32 من المتورطين في الهجوم، فيما غرق آخرون لم يحدد عددهم. ومن دون أن تحدد القاهرة -حتى الآن- هوية «المعتدين» ثارت تكهنات متضاربة بشأن الحادث، واكتفى المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير بالقول في بيان: إن الحادث الإرهابي أسفر عن تدمير 4 قوارب من المجموعات المسلحة بما فيهم من عناصر إرهابية بالإضافة إلى القبض على 32 فردًا»، وأضاف إن عمليات البحث والإنقاذ أسفرت عن نقل 5 مصابين من عناصر القوات البحرية، وتم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، وما زال هناك 8 أفراد فى عداد المفقودين، وجار البحث عنهم. استهداف وتفجير ميدانيًا قتل 5 جنود من الشرطة والجيش برصاص عناصر بيت المقدس التي نصبت كمينًا صباح أمس بمنطقتين برفح والشيخ زويد لاصطياد أفراد الجيش والشرطة الذين يستقلون سيارات أجرة علي طريق العريش رفح الدولي. وأفادت معلومات بأن جماعة أنصار بيت المقدس تمكنت من اصطياد فردي شرطة كانوا مرتدين ملابس مدنية في طريقهم لقضاء الإجازة الشهرية، وقاموا بإطلاق النار عليهم وإعدامهم بعد إنزالهم من سيارة أجرة بمنطقة "بلعة" على مدخل مدينة رفح. وأضافت إن نفس الأمر تكرر مع ثلاثة جنود من الجيش في سيارة أجرة بالشيخ زويد، وخلال كمين آخر لجماعة بيت المقدس، وتم إنزالهم وقتلهم فيما توجهت قوة عسكرية ونقلت جثث الشهداء لمستشفي العسكري بالعريش. بالسياق أصيب 16 شخصًا في تدافع إثر انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع بإحدى عربات مترو الأنفاق الخميس بين محطتي حلمية الزيتون وحدائق الزيتون. وبينما توقفت حركة المترو مؤقتاً لجرّ القطار الذي انفجرت به القنبلة لإصلاحه، أوضح مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، أن العبوة التي وضعت على رف حفظ الحقائب بإحدى عربات قطار مترو الأنفاق، انفجرت قبل وصوله محطة حدائق الزيتون، مؤكدًا إن الإصابات نتيجة التدافع وليس الانفجار. العلاقات مع الجزائر سياسيًا استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة رئيس الوزراء الجزائرى عبدالمالك سلال؛ لبحث دعم وتعزيز العلاقات بين البلدبن، كما التقى السيسي وفدًا إعلاميًا من دولة الإمارات العربية المتحدة لتقوية التعاون وتبادل الخبرات. رئاسيًا أصدر السيسي قرارًا جمهوريًا بالموافقة على انضمام مصر إلى الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات، كما أصدر قرارًا بقانون يجيز للرئيس الموافقة على تسليم المتهمين، ونقل المحكوم عليهم من غير المصريين إلى دولهم؛ لمحاكمتهم أو تنفيذ العقوبة الصادرة بحقهم متى اقتضت مصلحة الدولة العليا ذلك، وبناء على عرض يُقدمه النائب العام وبعد موافقة مجلس الوزراء. وتعقيبًا على القرار الأخير بيَّن رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار أحمد الخطيب أن القانون سوف يطبق على كافة الأجانب المتواجدين داخل مصر بغض النظر عن جنسياتهم، من بينهم صحفيو الجزيرة المحكوم عليهم فى قضايا مختلفة عقب ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن سلطة الرئيس بالموافقة على هذا القرار ترتبط بالمصلحة العامة للبلاد، ومدى استراتيجية مصر بعلاقاتها الخارجية. ترحيب واتفاق وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية المزمع الانتهاء منها قبل نهاية مارس المقبل رحبت الخارجية الأمريكية على لسان الناطقة الرسمية جين ساكي بإجراء المارثون خلال الربع الأول من العام المقبل معتبرة أنها «خطوة إيجابية»، كما أنه يساهم في عودة دفء العلاقات مع مصر مرة أخرى إلى نصابها الطبيعي، وهو ما تجلى في تسليم واشنطن طائرات الهليكوبتر الأباتشي لمصر منذ شهر. وبالسياق اتفق ائتلافا الجبهة المصرية والوفد المصرى بشكل نهائي على التنسيق الكامل على كل مقاعد الفردى، وقائمة انتخابية واحدة تضم التحالفين الكبار. وبدوره، أكد المفكر السياسي مصطفى الفقي أن البرلمان المقبل يعد برلمان عمل وليس وجاهة، مضيفًا: علينا أن نغلب المصالح العليا للوطن على المصالح الشخصية الضيقة؛ لأن البرلمان سيحتاج حزمة من التشريعات طبقًا للدستور. تسلم ومقاطعة محتملة عسكريًا تسلّمت مصر منظومة صواريخ «أس-300 بى أم» الروسية المضادة للطائرات، والمعروفة أيضا ب«أنتاي-2500»، فيما يعد بحسب خبراء إنجازًا كبيرًا وإضافة قوية لترسانة سلاح الدفاع الجوى المصري، وهو ما أكده الخبير العسكري طلعت مسلم الذي لفت أن هذه المنظومة تعد إضافة إلى كبير للجش في حربه ضد الإرهاب. من جهة أخرى ترددت أنباء في القاهرة، أمس أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لن يحضر قمة الشراكة التركية الأفريقية والتى تستضيفها عاصمة غينيا الإستوائية تحت رعاية الاتحاد الأفريقى وتركيا فى الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري، مؤكدة أن الرئاسة المصرية، لم تحسم قرارها الأخير، إما بشأن مقاطعة القمة تمامًا، أو التمثيل بمستوى أقل من وزير الخارجية. وكشف مصدر دبلوماسي أن القاهرة شاركت في الاجتماعات التحضيرية عبر سفيرها فى الاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا، مرجحًا إمكانية مشاركة مصر بمساعد وزير الخارجية، لافتًا إلى أهمية وجود وفد مصرى حتى لو على مستوى السفراء للتصدى لأى محاولات تركية لتمرير فقرات ضد مصر فى البيان الختامى أو غيره من فعاليات القمة.