فيما يبدو أنها قمة "موجهة" إلى تركيا، عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس أناستادياديس، ورئيس الوزراء اليوناني، أنطونياس سامراس، أول لقاء بينهم في قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة أمس. وفيما عُنون لها ب"خدمة المصالح المشتركة، ومكافحة الإرهاب"، انطلقت القمة المصرية القبرصية اليونانية، السبت، بالقاهرة بصورة تظهر القادة الثلاثة وهم يضعون يداً بيد، للتأكيد على دعم جديد في العلاقات بينهم، والتركيز على الجوانب الاقتصادية، في الوقت الذي قدم فيه الرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان دعم بلديهما الكامل لمصر وجهودها سواء لتحقيق التقدم الاقتصادي ومكافحة الإرهاب في سيناء على الصعيد الداخلي، أو لإرساء الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة بالإضافة إلى جهودها لنزع السلاح النووي. وفي كلمته في المؤتمر الصحفي الثلاثي، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التصدي للحملة الإرهابية الشرسة، معبراً عن سعادة بلاده باستضافة أول قمة ثلاثية لتدشين مرحلة جديدة من التعاون الثلاثي، لمصلحة شعوبها، وكشف عن التقارب إزاء كافة المواضيع التي تم بحثها، وأوضح أن الدول الثلاث عازمة على تعزيز العلاقات بينها انطلاقا من قاعدة المصالح المشتركة، وتنمية الجهود الاجتماعية والثقافية بما يمثل نموذجا لعلاقات حسن الجوار. وشدد السيسي على احترام قواعد القانون الدولي ومبادئ الأممالمتحدة، خاصة سياسة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واستعرض جهود مكافحة الإرهاب وسبل تعزيزها، إضافة لمناقشة القضايا الشرق أوسطية، وعلى رأسها قضيتا فلسطين والأوضاع في ليبيا. تحالف جديد سياسياً، يعقد اليوم الأحد رموز 15 حزبًا سياسيًا مؤتمرًا صحفيًا عالميًا، بمقر نقابة التجاريين بالقاهرة لتشكيل ائتلاف مستقبل مصر، بحضور رؤساء الأحزاب المشاركة في تأسيس التحالف. وفيما سيعلن المجتمعون عن خطتهم التي يزعمون تنفيذها في المرحلة المقبلة، تضم قائمة الأحزاب المشاركة في التحالف "مصر أد الدنيا، الاتحاد الديمقراطي، مصر المستقبل، شباب مصر، مصر الفتاة، العدالة الاجتماعية، الوفاق القومي، التكافل الاجتماعي، الجبهة الشعبية، الحق المصري، حقوق الإنسان والمواطنة، مصر العربي الاشتراكي". قنبلة وتصفية ميدانياً، كشفت معلومات أمنية أن قنبلة يدوية بدائية الصنع تزن نصف كيلو جرام، انفجرت بجوار كلية طب أسنان قصر العيني، بعد أن ألقاها شخص من سيارة خاصة، وفرّ هارباً دون أية إصابات أو خسائر. بالسياق، أعلن الأمن المصري تصفية 5 من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، مساء الجمعة، في حملة برية مكبرة من قوات الجيش والشرطة، استهدفت في عملية نوعية، مجموعة من بيت المقدس، كانوا يستقلون دراجات نارية بقرية زراع الخير جنوب الشيخ زويد. كما شنت القوات المسلحة جنوبالعريش حملة برية أخرى، أسفرت عن تدمير مخزن متفجرات بداخله 5 أطنان من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، وأحدث تفجير المخزن دوي انفجار كبير، وما زالت الحملات العسكرية تواصل استهدافها للعناصر الإرهابية بشمال سيناء. الذئاب المنفردة إلى ذلك، كشفت وسائل إعلام مصرية عما أسمتها خطة «الذئاب المنفردة» والتي تبناها ما يُعرف ب"تنظيم داعش" من أجل تصعيد أعمال العنف في البلاد. ووفق ما نشرته صحيفة (اليوم السابع) على موقعها الإلكتروني أمس، فإن الخطة التي وزعها التنظيم، تعتمد على "تسديد ضربة مؤذية وقوية" عبر عمليات منفردة، باعتبارها من "أهم وأقوى وأجلّ أنواع الجهاد في الزمن الحالي"، ملخصا أهم الأهداف في المفاصل الحيوية والرئيسية للدولة من برلمانات ووزارات الدولة، وخصوصاً السيادية "وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والأمن القومي"، وكذلك وزارات هي عصب الدولة، مثل وزارة المالية والبترول. وتابع المنشور: من الأهداف كذلك المجمعات الحكومية وخصوصاً الأمنية منها، وكذلك الشركات التجارية الحكومية الداعمة لسياسات تلك الحكومة وأجهزة الإعلام، وما يؤدي إلى غضب الشعب والشارع ضد حكومتهم ويقومون بالضغط عليهم، خاصة إن تم استهداف ما يخدمهم ويهدم مصالحهم، وعرفوا على سبيل المثال أن الاستهداف لمحطات الطاقة التى تزودهم بالكهرباء أو محطات المياه جاء بسبب سياسات حكومتهم الظالمة المعتدية على منفذي العملية «فلا شك أن هذا يخلق جوا من الضغط والتنافر بين الشعب والحكومة وهذا أكثر ما يخدمهم». وأكد التنظيم ضرورة اللجوء إلى الاغتيالات، وأن تستهدف تلك الاغتيالات نوابا فى البرلمان أو وزراء فى الدولة أو جنرالات وضباط جيش وأمن ومخابرات، وكذلك اغتيال رجال أعمال ورؤساء شركات تدعم الحكومة. مخطط جديد من جهة أخرى، كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، عن مخطط جديد تنوي جماعة الإخوان الإرهابية القيام به في القاهرة. وأسفرت التحقيقات مع أحد عناصر الإخوان بمحافظة القليوبية عن اعترافه على مجموعة من زملائه يتخذون شقة بمنطقة المقطم وكرا لهم؛ لتخزين وتصنيع الأسلحة والمتفجرات، وبالفحص والتحري تم التأكد من اعترافاته وتحريز المضبوطات دون وجود متهمين. وكشفت التحقيقات أن المتهم بالتعاون مع زملائه الفارين كانوا يدبرون لسلسلة تفجيرات جديدة بالعاصمة تستهدف محطات مترو الأنفاق بخطوطه الثلاثة، ضمن سلسلة عمليات كان من المقرر أن تجري خلال شهر نوفمبر الجاري، فيما يعتبرونه "نوفمبر النهاية".