انعقدت الدورة الثانية من سلسلة "اللوفر أبوظبي: حوارات الفنون" الأربعاء الماضي، وترأسها المهندس المعماري جان نوفيل، الحائز على جائزة "بريتزكر" العالمية، وذلك خلال فعاليات معرض "فن أبوظبي" المنعقد حالياً في منارة السعديات، حيث تم استكشاف موضوع "المتاحف والتجارب الجديدة"، وذلك بمشاركة جان فرنسول كرينيه، المنسق الفني المسؤول عن علم الآثار في وكالة متاحف فرنسا، والفنان البرازيلي إرنيستو نيتو. وستنعقد ثلاث جلسات حوار أخرى ما بين 28 يناير و27 مايو 2015، ضمن سلسلة "اللوفر أبوظبي: حوارات الفنون" التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع وكالة متاحف فرنسا ومدرسة اللوفر. ويهدف هذا البرنامج الحيوي- الذي يستكشف مواضيع مهمة على مدى تاريخ الفن من خلال الأعمال الفنية، التي تشكل جزءاً من مجموعة المقتنيات الدائمة المتنامية للوفر أبوظبي، بالإضافة إلى الأعمال الفنية المُعارة للمتحف من المراكز الفرنسية الشريكة- إلى جمع الخبراء البارزين وأمناء المتاحف والأكاديميين والمعماريين والفلاسفة والكتاب والفنانين، ليتبادلوا أفكارهم وآراءهم مع الجمهور الإماراتي. وبهذه المناسبة، قالت مديرة البرامج في اللوفر أبوظبي، حصة الظاهري: "لم تعد المتاحف بشكلها الحديث المعاصر مجرد مواقع تعرض الأعمال الفنية والقطع الأثرية وحسب، وإنما أصبحت أماكن يستكشف من خلالها الجمهور تجارب وتصورات جديدة. وعلى هذا الأساس تعتبر سلسلة "اللوفر أبوظبي: حوارات الفنون" فرصة للتعرف على مختلف الرؤى ووجهات النظر التي يطرحها الفنانون، وقيّمو المتاحف، والمعماريون. وتمثل هذه السلسلة جزءاً حيوياً من ارتباط اللوفر أبوظبي بالمجتمع العلمي والأكاديمي، بالإضافة إلى الجمهور المحلي والإقليمي والدولي، بما يمنح الجمهور رؤية أوسع حول الأسلوب السردي العالمي للمتحف من خلال مساحات مفتوحة للحوار."