ينطلق يوم الاثنين المقبل «فن أبوظبي» في دورته السادسة الذي يستقبل حشداً من الفنانين والمُقتنين وخبراء الفنون وصالات العرض الفنية المتخصصة في الفن الحديث والمعاصر حول العالم؛ وتنظِّمه «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» ويستمر حتى 8 من نوفمبر ويحمل برنامجاً عاماً متعدِّد الأبعاد من الفنون والحوارات والإبداعات بتجلياتها المختلفة. وتنفرد الدورة السادسة من "فن أبوظبي" بعرض أعمال فنية لأكثر من 400 فنان من حول العالم تمثلهم 50 صالة فنية عريقة – ويضم المعرض برنامجاً حافلاً بالمعارض الفنية، والعروض الأدائية، والجلسات الحوارية، وتقام فعاليات المعرض هذا العام على جزيرة السعديات للسنة الرابعة على التوالي، في مبنى منارة السعديات. ذكرت ذلك ريتا عون-عبدو، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» وأضافت: "يحتفل برنامج هذا العام من فن أبوظبي بالمتاحف والمؤسسات الثقافية التي سيتم افتتاحها في العاصمة الإماراتية، ويعكس السرد المتحفي لهذه المؤسسات. ويتألف البرنامج من ثلاثة أقسام رئيسية وهي: الحوارات التي تمثل منتدى يومي يلقي الضوء حول أهمية المتاحف كوجهات ثقافية جديدة ورائدة في المنطقة؛ وبرنامج الفنون الأدائية الذي يستكشف الثقافات العالمية والتواصل بين الشعوب، ومواضيع مثل العلاقات الإنسانية وارتباطها بالطبيعة والزمان والثقافة والأفكار المتبادلة بين الشعوب؛ وآفاق الذي يضم مجموعة من الأعمال التركيبية الضخمة وفنون التصميم والعمارة ويمثل تفاعلاً مباشر أو على نطاق أوسع مع الجمهور والمجتمع في أبوظبي".كما يتضمن «فن أبوظبي»المنتدى اليومي الذي يهدف إلى تعريف الجمهور بشخصيات بارزة تشكل مجتمع الفن، وستنعقد سلسلة «اللوفر أبوظبي: حوارات الفنون» بمشاركة أسماء لامعة أمثال جان نوفيل، وإيرنستو نيتو، وفينست بوماريد؛ بعنوان "المتاحف كوجهات لتجارب جديدة" ومحاضرة أدائية يقدمها مارتن كريد بعنوان "ما هو الفن؟" وفي إطار تعريف الجمهور وجذبه للالتقاء بالفنانين وأعمالهم يقدم المنتدى حوارات لفنانين كبار مثل:ريتشارد لونغ الشهير، أحد مؤسِّسي حركة «فن الأرض»، كما ستتضمن حوارات ملهمة لكل من حسن حجاج وجوب سميتس (من «ستوديو جوب») اللذين تجسِّد أعمالهما رؤيتهما المختلفة لمفهوم الثقافة الشعبية.