كشفت سفارة المملكة في العاصمة الفرنسية باريس أن قضايا السرقة التي تحدث لمواطنين سعوديين يتم حلها في حينها مع الشرطة الفرنسية ولم تصل لظاهرة، مشيرة إلى تحذير عدم حمل مبالغ نقدية كبيرة والاكتفاء بحمل مبالغ قليلة أو البطاقة الآلية. وأكد القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين في فرنسا الدكتور علي القرني ل"اليوم" أن حالات السرقة التي يتعرض لها المواطنون هي حالات فردية ولم تصل حد ما يطلق عليها "ظاهرة"، منوها إلى أن السفارة السعودية تحرص على متابعة قضايا السرقة وما يتعرض له أي مواطن من مشكلات تواجهه لحين الانتهاء منها، وإن استدعى الأمر تعيين محامٍ التزاماً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بالوقوف إلى جانب المواطن السعودي وتقديم الخدمات المطلوبة له كأحد الواجبات الرئيسة للبعثات السعودية، باعتبارها بيوتاً للمواطنين في الخارج، موضحا أن السفارة تتابع ملفين اثنين لقضايا حدثت لسعوديين وتحظى باهتمام ومتابعة سفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا مع الجهات المعنية والسلطات المحلية وفق الإجراءات النظامية المعمول بها. وقال الدكتور القرني: إن وزارة الخارجية تقوم بجهود ارشادية لرفع مستوى الوعي للمسافرين للخارج، من خلال حملة توعية شاملة لمحاولة الوصول إليه بأقصر الطرق وأسرعها، وهذه الحملة تتخذ عدة مسارات من خلال نشرها لوكالة الانباء السعودية الرسمية، القنوات التلفزيونية المحلية، مواقع التواصل الاجتماعي، التطبيق الذكي وبالتعاون مع مشغلي خدمة الاتصالات لإرسال رسائل نصية للمواطنين عند وصولهم إلى وجهتهم خارج المملكة، وأيضا وضع منصات في مطارات المملكة الدولية في كل من الرياضوجدةوالدمام، وتحتوي هذه الحملة الشاملة على معلومات إرشادية مهمة للمواطنين المسافرين إلى الخارج؛ لمواجهة ما قد يتعرض له المواطن من مشكلات من واقع متابعة الوزارة وممثليات المملكة في الخارج، وأيضا التعريف بأنظمة الدول والقوانين المعتمدة فيها، وذلك بإدراج جميع المعلومات المتاحة عن تلك الدول على الموقع الإلكتروني للوزارة والممثليات السعودية في الخارج. كما وصف القائم بالاعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين في فرنسا تسجيل جواز السفر لدى البعثات السعودية في الخارج ب (الإجراء المهم)، وتزويدها بعنوانه ووسيلة التواصل معه عند الحاجة، ولتسهيل هذا الأمر فقد اطلقت وزارة الخارجية خدمة تهدف لتقديم طلب تسجيل إلكتروني.