أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين بباريس أن قضايا السرقة التي تحدث لمواطنين سعوديين يتم حلها في حينها مع الشرطة الفرنسية ولم تصل لظاهرة، مشيرة إلى تحذير عدم حمل مبالغ نقدية كبيرة والاكتفاء بحمل مبالغ قليلة أو البطاقة الآلية. وقال القائم بالأعمال في السفارة بفرنسا الدكتور علي القرني إن حالات السرقة التي يتعرض لها المواطنون هي حالات فردية ولم تصل حد ما يطلق عليها "ظاهرة"، منوهًا إلى أن السفارة السعودية تحرص على متابعة قضايا السرقة وما يتعرض له أي مواطن من مشكلات تواجهه لحين الانتهاء منها. وأضاف: "إن استدعى الأمر يتم تعيين محامٍ التزامًا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بالوقوف إلى جانب المواطن السعودي وتقديم الخدمات المطلوبة له كأحد الواجبات الرئيسة للبعثات السعودية، باعتبارها بيوتاً للمواطنين في الخارج". وأوضح ل"اليوم"، في عددها الصادر الأحد (26 أكتوبر 2014) أن السفارة تتابع ملفين اثنين لقضايا حدثت لسعوديين وتحظى باهتمام ومتابعة سفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا مع الجهات المعنية والسلطات المحلية وفق الإجراءات النظامية المعمول بها.