بعد أن خسر النصر من الأهلي، سارعت الإدارة النصراوية لتجديد الثقة في مدرب الفريق، وهذا دليل واضح وقوي على أن الثقة لم تكن كبيرة حتى والفريق لم يخسر من قبل، والحقيقة أن هناك فرقا كبيرا وواضحا بين نصر بطل الموسم الماضي، ونصر الموسم الحالي من حيث الروح والعطاء. --- عاجلا سيغادر مدرب الفريق مكانه، وسينضم لفريق المدربين المغادرين، وأعتقد بأن الإدارة النصراوية تبحث عن مدرب آخر لكي تستقل فترة التوقف بالتعاقد مع مدرب جديد، لكي تكون له فرصة من خلال فترة التوقف لتعديل الفريق لما تبقى من هذا الموسم، الأهم أن يكون الاختيار للأفضل. ليست مشكلة أن يخسر الكبار من الكبار الهلال والنصر من الشباب والأهلي، مادام التنافس محصورا بينهم، ولعبة المنافسة على لقب الدوري ما زالت في الملعب بين الاتحاد والأهلي والشباب والهلال والنصر، ومن صالح المسابقة أن يظل التنافس بينهم مستمرا، فخروج أحدهم من المنافسة مبكرا سيقلل من الشكل الفني للدوري. الملفت في الجولة السابقة، مشاركة غالب النصر وكريري الهلال كلاعبين أساسيين من بداية المباراة، في الوقت الذي سمح لهما وفق تقارير طبية بإعفائهما من معسكر المنتخب نظرا لحاجتهما للراحة، فيكف ارتاحا وشاركا؟ في هذا السياق، كان من المنتظر من اتحاد الكرة مخاطبة الناديين الهلال والنصر والاستفسار عن مشاركتهما، فليس من المعقول أن يتم إعفاؤهما من المنتخب، ومشاركتهما الفريق في الجولة التي بدأت بعد معسكر المنتخب مباشرة، ولكن عدم الاستفسار من اتحاد الكرة يعني لنا أن اتحاد الكرة ليس له سلطة على الأندية الكبيرة، أو يتخوف منها وهذا يعيد لنا مقولة البلطان خالد ويؤكدها بالرغم من عدم اتفاقنا على أسلوبها. مشكلتنا أننا نلزم اللاعبين بالانضمام للمنتخب، والمفترض أن نراعي رغبات اللاعبين في ذلك من لا يرغب بالمنتخب فالأفضل احترام رغبته، ولا يدخل ذلك في الوطنية فهناك بعض اللاعبين لا يفضلون اللعب للمنتخب، ولذلك فإن احترام رغباتهم أفضل من التعامل معهم وكانهم ليسوا وطنيين. --- يوم السبت ذهاب النهائي الآسيوي، كل الدعوات أن يوفق الله الفريق الهلالي والذي تسبب إعلامه وبعض جماهيره بنصب العداء له، وعدم التمني له بتحقيق لقب البطولة، فمهاجمة الآخرين والتقليل منهم وَمِمَّا حققوا استفزاز، ولن يقبل الآخرون بهذا الاستفزاز، وبدلا من لم الجميع حول الهلال أوجدوا من يتمنى أن يفوز وسترن سيدني. من الصعب أن يخسر الفريق الهلالي مباريتين متتاليتين، وقد خسر من العين، ثم الشباب وبالتالي فإن إستراتيجية عدم الخسارة في ذهاب الآسيوي هو الخيار الأول، فالتعادل خارج الديار سيكون فوزا وإذا ما تحقق الفوز وهو ليس مستحيلا في ظل ان ويسترن سيدني ليس بأقوى الفرق الشرق آسيوية حتى، وهو يتفوق على غوانزوا الصيني واف سيئول الكوري. --- نقلة نوعية كبيرة احدثتها مدرجات الاهلي والاتحاد والهلال والنصر ويكفي أن مباريات تلك الفرق مع بعضها البعض يساوي في تعداد الجماهير أكثر من سبع مباريات من تعداد الفرق الأخرى، عندما تواجه بعضها البعض وبالتالي فان من الإنصاف ان تكون لتلك الفرق أفضلية مالية في توزيع العوائد المالية من قبل رابطة دوري المحترفين. لماذا لا يصرف اتحاد الكرة مكافأة الصعود لهجر والخليج؟ بالرغم من أن الأموال متوفرة لديه، وفق تصريح عضو اللجنة المالية والتسويق باتحاد الكرة نائب رئيس نادي الخليج.! مباراة الاتحاد والنصر القادمة مفترق طرق للاتحاد والنصر وفق من سيحقق الفوز فالاتحاد يريد المحافظة على الصدارة بدون خسارة وكسب احد الفرق المنافسة والنصر يريد ان يعوض خسارته الماضية فخسارة النصر تعني عدم القدرة على المحافظة على لقب الدوري فضربتان بالرأس توجع. -- مساء الجمعة يلتقي المتصدر النهضة بالوصيف الاتفاق اذا خسر الاتفاق فان المدرب سيكون في الباي باي، أما اذا ظل فقول على الاتفاق باي.